سيكون نجما منتخبنا الوطني لكرة القدم السابقان حسين علي «بيليه» ومحمد حبيل في مقدمة المشاركين في جولة «ملاعب الفرجان» اليوم والتي ستشمل بعض مناطق محافظة العاصمة لمواصلة رصد اللاعبين الصغار الذين يمارسون لعبة كرة القدم في الملاعب المفتوحة وذلك في اطار مبادرة ممثل جلالة الملك المفدى للاعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرامية إلى إحياء «ملاعب الفرجان» وتشجيع الصغار على ممارسة الرياضة والنشاط البدني في أوقات فراغهم وصرفهم عن اللهو بالهواتف النقالة والجلوس امام شاشات التلفزيون وذلك من منطلق المحافظة على الصحة وجعل الرياضة منهج حياة ومحاربة الخمول والكسل وبالاخص في هذه الفئة العمرية المبكرة. فريق عمل المبادرة يواصل رصده لمناطق المملكة المختلفة للتعرف على الملاعب المفتوحة في الفرجان ويحدد لكل منطقة جدولا متكاملا للزيارة التي تشمل تجميع اللاعبين وتوزيعهم إلى مجموعات بمشاركة نجوم الكرة البحرينية السابقين لتحفيز الصغار على ابراز مواهبهم وبعد انتهاء كل زيارة يقوم فريق العمل بتوزيع كرات قدم على كل لاعب مهداة من اللجنة الأولمبية البحرينية المنسق العام وممثل اتحاد كرة القدم حسن اسماعيل أشاد بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وأعرب عن شكره وتقديره للجنة الأولمبية البحرينية على سرعة تفعيلها لهذه المبادرة الإيجابية كما اعرب عن اعتزازه بتمثيل اتحاد الكرة في هذه اللجنة والعمل مع اخوانه أعضاء اللجنة وأثنى على تجاوب نجوم المنتخب الوطني السابقين ومشاركتهم الفاعلة في الجولات التي تمت حتى الان، كما عبر عن شكره وتقديره للعديد من أولياء الأمور الذين حرصوا على مشاركة أبنائهم في هذه الفعالية التي يتمنى لها الاستمرارية لما لها من مردودات إيجابية رياضية وصحية. أما المشرف الفني العام النجم الكروي السابق والمدرب الحالي حمد محمد «ديسكفري» فقد وصف المبادرة بأنها ضربة معلم لما لها من مكاسب إيجابية منها ما يتعلق بالنشاط البدني العام للطلبة الصغار الذين بدأوا يتجهون إلى الأجهزة الإلكترونية وما تسببه لهم من خمول وكسل. وأضاف: لقد شعرنا بمدى السعادة التي كان عليها اللاعبون وهم يمارسون هوايتهم وسط مشاركة نجوم كبار كما شعرنا بسعادتهم وهم يتسلمون هدايا اللجنة الأولمبية البحرينية ويؤكدون رغبتهم في مواصلة اللعب بشكل يومي في أوقات فراغهم وأثناء الاجازات الرسمية.