أكد سالم يوسف القصير، رئيس هيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، أن زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة الإمارات تعد خطوة تاريخية مهمة، وعلامة بارزة في تاريخ الدولة. وقال: «بلا شك أن زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية تكتسب أهمية تاريخية خاصة، حيث تحمل معها ترسيخاً لكافة روابط الصداقة والتعاون التي طالما تميزت بها دولة الإمارات، كما أنها تحمل تجسيداً للنهج الذي تسير عليه الدولة منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي طالما حثنا على التسامح ونشر الخير والأمل في أرجاء الأرض». «لقد ساهمت زيارة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس معاً إلى الإمارات، وتوقيعهما لوثيقة الأخوة فيها، في تحويل الإمارات إلى نموذج عالمي في التسامح والتعايش مع الثقافات الأخرى».
مشاركة :