فعاليات مجتمعية: جائزة الأخوّة الإنسانيةّ ترسخ نهج إمارات المحبة والتسامح

  • 2/7/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: جيهان شعيب، محمد علاء جائزة الأخوّة الإنسانية، مبادرة سامية نوعية، وقفزة محبة في فضاء إمارات التسامح، أرض الأب المؤسس زايد الخير، بلد الاتساع المكاني الآمن لأبنائها والمقيمين فيها، والاحتضان والاحتواء العادل لأكثر من 200 جنسية بمعتقدات، وإيديولوجيات، وتوجهات وأعراق مختلفة، جميعهم ينعمون فيها بالاستقرار.تأتي الجائزة من إمارات القيادة الراقية، والتوازن السلوكي، والتحضر الأخلاقي، لتؤكد بشكل لافت قبول الاختلاف، وحفظ الحقوق دونما تمييز، أو إفراد وإعلاء لمعتقد عن آخر، أو جنسية دون غيرها، فالسواسية التي تعامل بها إمارات التميز الجميع، لا يماثلها فيها أحد، ولا يتساوى معها غيرها، وحدها القادرة على إطلاق مثل هذه المبادرات المتفردة، فالأخوة لديها تعني احترام الآخر باختلافه، وقبوله كما هو بتضاده، قبولاً إنسانياً، ودوداً، بسعة أفق، ورحابة صدر، وقناعة تامة، فلكلٍ حرية محفوظة، وحق مكفول لما هو عليه، لذا فالجائزة بمضمونها وعنوانها ترجمة صادقة لدولة الخير، وعنها جاءت الأقوال: نموذج للعالم القاضي أحمد سيف، رئيس المحكمة المدنية في محاكم دبي: تؤكد الدولة ثانية للعالم عبر الجائزة الإنسانية مبدأ التسامح الذي أسست عليه، وتوفير الحياة الكريمة، والنظر للإنسان بوصفه إنساناً مجرداً من أي شيء آخر، سواء الجنس، والديانة، والجنسية، والمعتقد وغيره.ولا شك أن منح الجائزة في باكورة إطلاقها إلى قطبي الديانة الإسلامية والمسيحية، يكرس التسامح الذي أعلنته قيادة الدولة شعاراً للعام الجاري، ويؤكد أن الإنسانية تعلو على أي شيء آخر، فالدولة بهذه الجائزة ترجعنا للأصل في أن الله سبحانه وتعالى خلقنا إخوة دون اختلاف، فيما البشر أنفسهم من جاؤوا بالاختلافات، وبذلك تؤكد الإمارات، أنها نموذج للعالم أجمع، عليه الاقتداء بها. حافز للتنافس أحمد محمد الخاطري، رئيس دائرة المحاكم في رأس الخيمة: الجائزة حافز للتنافس في ميدان التآخي الإنساني، ونبذ العنف، والصراعات بين أتباع الديانات التي نصت تعاليمها على احترام حقوق الإنسان، وكفلت حرية معتقده. إعلان الجائزة من أرض المحبة والسلام الإمارات، أمر له حيثيته لدى أحرار العالم، والمنصفين من المراقبين الذين يشهدون للإمارات بتأهلها بجدارة لقيادة اليقظة الإنسانية، ونشر التسامح بين البشرية، وتبادل المنافع، والثقافات بين الأمم والشعوب، دون المساس بخصوصية المعتقدات الدينية، واحترامها، وصيانة رموزها. وإطلاق الجائزة تزامناً مع مناسبة زيارة البابا، والإمام بما يمثلان لأكثر من نصف شعوب الأرض، ومنحهما الجائزة الأولى، يعكس النظرة الثاقبة للقيادة السياسية، وما تحمله من حب وخير للبشرية، وإحساس بالمسؤولية، والأمانة العظيمة أمام الله، بتبني مبادرات رائدة للحفاظ على الإنسان، وصيانة حقوقه، واستثمار قدراته لما فيه خير البشرية، والبناء الحضاري النافع. أسلوب حياة د. عبد الله بن حمودة الكتبي، عضو المجلس البلدي لمدينة الشارقة، والمجلس الاستشاري لجامعة الشارقة ولكليات القانون: الجائزة كبيرة في معناها، عظيمة في مبتغاها بما تحمله من مبادئ إنسانية، وأسلوب حياة، ونهج تسامح وضرورة تحتاج لها البشرية في خضم ما يدور في العالم المعاصر، كما أنها عظيمة في ما ترنو وتطمح لتحقيقه من نشر التسامح، والوئام، والمحبة ليس بين الشعوب فقط، بل بين الأديان، والطوائف والفِرق أيضاً.مثل هذه الجائزة التي ستكرم شخصيات ومؤسسات عالمية بذلت جهوداً صادقة في تقريب الناس بعضهم من بعض، هي دافع ومحفّز لكثير من الشخصيات والمؤسسات للسعي والعمل على نشر روح التسامح، والأخوة بين شعوب العالم، وصناعة عالم مُحب، ومتقارب يرفض العدائية، والعنصرية، لتنشأ أجيالنا القادمة في مأمن عما يهدد بقاءها واستقرارها.وقد يكون منح هذه الجائزة في دورتها الأولى لأكبر قطبين دينيين في العالم، هو تجسيد لقيم التسامح، والانفتاح، والحوار مع الآخر، التي تؤمن بها الدولة، وتعمل على ترسيخها، ودعمها محلياً وعالمياً على مختلف الصعد. محطة لنشر السلام فيما أشاد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بإطلاق الجائزة قائلين: إن دولة الإمارات محطة لنشر السلام والمحبة والتسامح بين شعوب الأرض، مؤكدين أن هذه الجائزة تعزز المبادئ الإنسانية بين الشعوب وتدعم قيم التسامح والإخاء والسلام في جميع أرجاء العالم. وقال علي جاسم: إنه وفق المبادئ الإنسانية التي آمنت بها الدولة في عهد القائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، سواء قبل الاتحاد أو بعد قيام الدولة وانطلاقاً من إيمانها بالوحدة الإنسانية بين شعوب العالم على اختلاف دياناتها وألوانها وتدعيماً لمقومات الأمن والسلم العالمي وتوثيق الصلات بين شعوب العالم والتعاون لتحقيق الاستقرار ونشر مبادئ التسامح والمحبة ومدّ يد العون والمساعدة لشعوب العالم. وأضاف أنه دعماً لوثيقة الأخوة التي تجمع بين شعوب العالم يأتي إطلاق الجائزة ومنحها للبابا وشيخ الأزهر، في الدورة الأولى لتعزز المبادئ الإنسانية بين الشعوب والقوانين التي تدعمها. وقال سالم بالنار الشحي، إن إطلاق الجائزة يأتي من دولة التسامح الإمارات، ومحور تعامل الجميع داخل الدولة يرتكز على الأخلاق وحسن التعامل كما تعلمنا من ديننا الحنيف ونبينا الكريم، ومن قيادتنا الرشيدة. وأضاف أن الإنسانية ركيزة أساسية من قيم الأخلاق والمعاني الجميلة لا ينكرها أحد مهما اختلفت معتقداته، فحب الخير يجمعنا، ومنذ بداية الخليقة والشعوب تتواصل بقيم التسامح ونبذ العنف والتعصب والحمد لله وطننا يحتضن الجميع بروابط الأخوة والإنسانية بين الأديان. وقال محمد بن كردوس العامري: إن إطلاق الجائزة يأتي لأن الإمارات محطة لنشر السلام والمحبة والتسامح بين الشعوب، ومنحها للبابا وشيخ الأزهر، واستضافتهما، من الخطوات الرائعة التي تجسد بداية مبشّرة ل«عام التسامح»، وإشارة قوية من الإمارات على التزامها بقيادة المنطقة والعالم لتشجيع السلام والاحترام بين الأديان.وأضاف أن لقاء الأخوة الإنسانية، يمثل بداية مرحلة جديدة للحوار بين الأديان ويرسخ قيم التسامح والأخوة، ويجمع الرموز الدينية والسياسية معاً لمكافحة خطاب الكراهية، إنه شيء ما كان ليحدث دون دعم الدولة وتكاتف قادة الأديان. نهج منفتح وقال محمد علي الكتبي: إن إطلاق الجائزة يبرهن أن دولة الإمارات تنتهج نهجاً منفتحاً وكريماً ومبنياً على التسامح والاحترام. مشيراً إلى أن زيارة البابا وشيخ الأزهر، تعطي مثالاً قوياً على التزامها بالحوار والاحترام للآخر، وذلك طريق المستقبل.وأضاف أن رسالة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، وإعلان الجائزة، وما شهدته الدولة من فعاليات على مدار 3 أيام، رسالة تعايش وانفتاح، رسالة أراها أفضل سلاح في مواجهة الظلامية والتطرف، لأن مواصلة هذه اللقاءات تكرس التسامح والسلام. أسمى المعاني وقالت المهندسة عزة سليمان: «دار زايد شهدت انطلاقة عام التسامح بأسمى تجلياته عبر الزيارة التاريخية للبابا والإمام. وكعادتها قيادتنا تُعطي المناسبات بُعداً يعبر عن أسمى المعاني وهو ما تجسّد بإعلان توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في الإمارات. وإطلاق الجائزة في دورتها الأولى، ومنحها للبابا فرنسيس والإمام الطيب، لجهودهما في نشر السلام العالمي لقاء الأخوة الإنسانية».وأضافت: «الوثيقة رسالة عالمية تُذكر الجميع في العالم بأهمية العودة إلى إنسانيتنا ونبذ الخلافات والتعصب، ولم تكتفِ قيادتنا بإعلان الوثيقة، ولكن أرادت عبر جائزة الأخوة الإنسانية، تقديم نماذج تجسّد القيم التي قامت عليها الإمارات من الإخاء والتسامح، وتحتفل بهذا كل عام لتكون الجائزة تتويجاً للتسامح والإنسانية والأخوة. وأؤمن أن الشخصيتين اللتين كرّمتا جعلتا للجائزة ذكرى انطلاق لا تنسى». أدوار بارزة المستشار القانوني خليفة بن هويدن: الجائزة فريدة من نوعها في تميزها، فصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، هو صاحب الإبداع والتفرد، ومطلق رقم «1»، وأدواره بارزة في رفع شأن الدولة، فها هو أعلى برج، وأفضل طيران وموانئ، وجزيرة اصطناعية، وكثير من المبادرات التي جعلت الإمارات مكان الإبداع والتحضر، لذا فالجائزة حلقة في سلسلة إنجازات الإمارات، فيما تؤكد مكانة الدولة في قبول الاختلاف، كما تبلور الخلق الإسلامي الطيب في احترام الأديان كافة، فكلنا إخوة، خلقنا الله على الأرض لنعمرها، ونبنيها، وتكون بيننا محبة وألفة. مبدأ راسخ رجل الأعمال عبيد عوض الطنيجي: الجائزة من مسماها تعكس مضمونها، وتؤكد ما عليه قيادة الدولة من الحكمة والحنكة، فبالفعل الأخوة الإنسانية هي التي تعامل بها الدولة جميع من يقيمون على أرضها، وهي التي تجمعهم تحت مظلتها، فالإنسانية في إمارات الخير لا تتجزأ، ولا تفرق بين هذا وذاك، وهذا المبدأ الراسخ الذي يحكمها بشكل عام، فالاختلاف لديها مقبول، دونما خلاف أو تصادم، فالخلق الطيب للقيادة الأصيلة نبراسها، وقاعدة تعاملاتها.ولا بدّ من رفع أسمى آيات التقدير والعرفان إلى صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، لإطلاق هذه الجائزة التي تؤكد دور الدولة الإنساني الرائد، منذ أسست على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي أرسى مبادئ العدل، والتسامح، والأخوة، وترجمها إلى واقع، بفتح الدولة أذرعها لأبناء العالم أجمع، لزيارتها، والإقامة على أرضها الطيبة.

مشاركة :