فجّر قرار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، الدفع بقوات عسكرية إلى جنوب غرب البلاد، بذريعة تأمين حقل الشرارة النفطي من أي هجمات يتعرض لها، تخوفات من وقوع اشتباكات مسلحة مع قوات الجيش الوطني الليبي، في وقت أعلن الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، أن القوات المسلحة «وصلت إلى حقل الشرارة»، واتفقت مع المجموعة المشرفة على تأمين الحقل. واتهم المسماري قناة الجزيرة الإخبارية بقيادة الجهود الإعلامية التضليلية ضد الجيش الليبي.وقال قائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة للمجلس الرئاسي اللواء أسامة جويلي: تحركت قوة من عناصر حرس المنشآت النفطية إلى حقل الشرارة ، زاعمًا أن المنطقة ستدعم هذه القوة عند الضرورة.وحذرت قبائل سبها، أمس الأول الثلاثاء، حكومة السراج، من القيام بأي عملية عسكرية ضد الجيش بالجنوب، مؤكدة أن المدينة تعيش ظروفاً أمنية ممتازة افتقدتها منذ سنوات.من جهة أخرى، قرر السراج، أمس، تعيين الفريق ركن علي سليمان محمد كنه، آمرًا لمنطقة سبها العسكرية جنوب ليبيا. ويعد علي كنّة من الضباط البارزين الذين عملوا في الجيش الليبي في عهد معمر القذافي وكان أحد المقربين منه. في أثناء ذلك ،أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية أمس أن طائرات حربية فرنسية شنّت من جديد ضربات في شمال شرق تشاد استهدفت رتل آليات تحمل أسلحة ثقيلة قادم من ليبيا،وكان قد استهدفه الفرنسيون والتشاديون الأحد الماضي.على صعيد آخر، كشفت مصادر لصحيفة «المتوسط» الليبية عن صدور قرار من مكتب النائب العام بالقبض على المدير العام للمؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود حسين بتهم فساد مالي و اختلاسات. (وكالات)