قطع عسكريون فنزويليون، أمس الأول الثلاثاء، جسر تيينديتاس الذي يربط كوكوتا في كولومبيا بأورينا في فنزويلا، قبيل وصول مساعدة إنسانية دولية ضرورية لسد النقص في المواد الغذائية والأدوية، وكان زعيم المعارضة جوايدو حذّر في وقت سابق الجيش الفنزويلي الذي يشكّل أكبر قاعدة لدعم مادورو، من تخطي «خط أحمر» بمنع وصول المساعدات، وأشار إلى أنّ ما يصل إلى 300 ألف شخص «يواجهون خطر الموت» في فنزويلا وبحاجة إلى مساعدة إنسانية. ورفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو البالغ 56 عاماً قبول المساعدات الدولية ووصفها ب«الذريعة» لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة. وهو يتهم الولايات المتحدة مراراً بتدبير انقلاب ضد حكومته.ووعدت كندا الاثنين الماضي بإرسال 53 مليون دولار كندي (35 مليون يورو) إلى الشعب الفنزويلي، تضاف إلى 20 مليون دولار أعلنت واشنطن إرسالها، وهي التي لا تستبعد تدخلاً عسكرياً. وأعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص خمسة ملايين يورو (5.7 مليون دولار أمريكي) إضافية كمساعدات إنسانية للشعب الفنزويلي. وقالت المفوضية في بيان إن تلك المساعدات تضاف إلى مساعدات إنسانية بقيمة 34 مليون يورو (38.7 مليون دولار أمريكي ) قدمها الاتحاد الأوروبي خلال عام 2018 لمساعدة الشعب الفنزويلي في مواجهة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.(وكالات)