روما يكتسح سان جيرمان بخماسية في بطولة «الكأس» الدولية

  • 2/7/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أبان غلاسكو رينجرز الاسكتلندي عن نفسه مرشحاً فوق العادة لنيل لقب بطولة الكأس الدولية لأقل من 17 سنة، بفوزه العريض على الرجاء المغربي بثلاثية بيضاء في حساب المجموعة الأولى، ليعتلي صدارة المجموعة متساوياً مع الرجاء بـ 3 نقاط. وأنهى الفريق الاسكتلندي الشوط الأول لصالحه بهدفين دون مقابل، حين سجل له كولي مكينون بعد مرور 18 دقيقة على صافرة البداية، قبل أن يعود كاي كنيدي في الدقيقة 36 لإضافة الهدف الثاني. وطردت الحكمة الأسترالية ريبلت لاعب الرجاء يحيى لاميش عند الدقيقة 30، ليكمل الفريق المغربي الـ 60 دقيقة المتبقية بـ 10 لاعبين، ليستغل الرينجرز النقص وينجح في مضاعفة النتيجة بالهدف الثالث بواسطة لاعبه البديل مات يانيس عند الدقيقة 90، بعد أن تسلّم كرة عرضية من ديكسون ولم يجد أي صعوبة في إيداعها الشباك المغربية، لتنتهي المباراة بنصر مستحق لرينجرز بثلاثية دون مقابل.قلب فريق روما الإيطالي الموازين على باريس سان جيرمان حامل اللقب، بعد ان أثخن شباكه بخماسية مقابل هدفين في حساب مباريات المجموعة الثانية. وأنهى روما -الذي سيطر على المباراة من الباب إلى المحراب، واستحوذ ببراعة على الوسط وأحسن الانتشار واعتمد على مبدأ الثنائيات- الشوط الأول لصالحه بثلاثية مقابل هدف، وافتتح إدواردو النتيجة للفريق الإيطالي عند الدقيقة 10، وعاد كروس ليضيف الهدف الثاني بعد أقل من دقيقتين. وعند الدقيقة 21، سجل إدواردو، وقلّص صامويل النتيجة للباريسي عند الدقيقة 27. وفي الشوط الثاني، واصل روما أفضليته ونجح في تسجيل هدفين آخرين بواسطة توماس من علامة الجزاء، وقلّص اكيني الفارق قبل نهاية اللقاء. مباراتان اليوم ينظر فريق النجم الساحلي التونسي إلى بطاقة العبور نحو الدور ربع النهائي بمواجهته فريق التينوردو التركي، الوافد الجديد على البطولة لحساب المجموعة الثالثة، عند الساعة الرابعة و35 دقيقة من مساء اليوم. ويكفي النجم الساحلي التعادل لضمان التأهل، باعتبار أنه يملك في جعبته 3 نقاط، في حين سيسعى التينوردو لتسجيل بداية إيجابية له في أول مشاركة لفريق تركي. أما المباراة الثانية التي تجمع بين ريال مدريد الإسباني وسسون سامسونج الكوري عند الساعة السابعة إلا الربع ضمن منافسات المجموعة الرابعة، فيتطلع فيها الفريق الملكي إلى إضافة 3 نقاط جديدة لتصدّر المجموعة منفرداً، فيما سيبحث الفريق الكوري عن خطف الفوز في مباراته الأولى بالبطولة. علي سالم عفيفة: «أسباير» مستمرة في اكتشاف المواهب تركت أكاديمية أسباير بصمات واضحة في الكرة القطرية في السنوات الأخيرة، وعززتها بالنقلة النوعية التي أحدثتها على مستوى صناعة المواهب وتدفّقها على المنتخبات الوطنية في كل الفئات والخدمات الكبيرة التي قدّمتها لإدارة التطوير في اتحاد كرة القدم، وكذلك الإضافة المهمة التي نقلتها الأكاديمية إلى عمل الأندية، والدعم الكبير لها في ضم اللاعبين وتوزيعهم، وكيفية الاستفادة من التجربة الإسبانية في بناء المواهب، على غرار ما فعلته مدرسة لاماسيا الإسبانية، التي تركت إرثاً كبيراً في كاتالونيا وحوّلت نادي برشلونة إلى نادي العظماء من خلال «المفرخة» التي أنجبت كبار الاعبين، وفي مقدمتهم البرغوث الأرجنتيني ليو ميسي. «العرب» التقت مع علي سالم عفيفة نائب مدير عام أكاديمية أسباير، وأحد الذين كان لهم الفضل في ظهور هؤلاء المواهب، من خلال خبرته الكبيرة مع قطاع الناشئين في «أسباير»، فضلاً عن كونه المشرف السابق لمنتخبنا الشاب بطل آسيا 2014 برفقة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، الذي قاد العنابي لكأس آسيا الأخيرة في الإمارات. ويقول علي سالم عفيفة في بادئ الأمر، إن أكاديمية أسباير تشعر بالفخر؛ لدورها المحوري في صناعة أبطال آسيا وتفريخ المواهب الكروية التي حفرت بإزميل من ذهب تاريخاً ناصعاً للكرة القطرية. وأضاف عفيفة: «الإنجاز يُحسب للجميع، وهو حصيلة عمل جماعي، و(أسباير) كانت الأم الحاضنة التي بدأ فيها جميع اللاعبين منذ الصغر، وما حدث لم يأتِ من فراغ، بل بتعاون المفاصل كافة من أولياء الأمور و(أسباير زون) والمؤسسة و(لوجيستيكس) واللجنة الأولمبية ووزارة الثقافة والرياضة واتحاد كرة القدم و(سبيتار) وكل الأجهزة المختلفة، والعمل الجماعي نجح وأثمر عن إنجاز كبير للكرة القطرية، وكان حقيقة مدعاة للفخر لكل من ينتمي إلى قطر». مسؤولية مضاعفة «أسباير» فقط في «الكأس» وعن رأيه في ما قدّمته بطولة «الكأس» من دعم كبير للاعبينا في «أسباير» والفرصة الكبيرة لهم، قال نائب مدير عام أكاديمية أسباير: «بلا شك أن بطولة (الكأس) تشهد مشاركة فرق عالمية ولها باع كبير في كرة القدم، ونحن نستغل الفرصة في هذه البطولة لتطوير مستوى اللاعبين الناشئين وإكسابهم الفرص الاحتكاكية التي تمنحهم الخبرة والثقة واللعب مع هذه النوعية من اللاعبين من مختلف المدارس التدريبية من أوروبا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، ومعايشة الجو التنافسي بوجود الجماهير الكبيرة، وهذه هي الخبرات التي نحتاج إيصالها إلى اللاعبين من أجل الارتقاء بمستواهم». وعن الاعتماد على فريق أسباير فقط في البطولة، أكد علي سالم عفيفة أنه في السابق استُدعيت بعض الفرق للمشاركة، وشاركت بعض الأندية، ولكن لكثرة الطلبات التي تصل للمشاركة والرغبة في الحضور من مختلف القارات، فقد كان تفضيل الاعتماد على فريق أسباير، خاصة أن الفريق لديه استحقاقات مقبلة. علي جاسم المفتاح: «الكأس» تثري الكرة القطرية وتصنع الأجيال قال علي جاسم المفتاح -عضو اللجنة المنظمة للبطولة- إن ما وصلت إليه منتخباتنا الوطنية من تطور لافت، كان بفضل بطولة «الكأس» الدولية، التي قدّمت خدمة جليلة للكرة القطرية، بدليل ما حققه العنابي في كأس آسيا الأخيرة بالحصول على اللقب. وأضاف المفتاح: «ما حققته بطولة (الكأس) مع توالي نسختها الثامنة أمر يُشار إليه بالبنان». مشيراً إلى التطور اللافت للمستويات الفنية التي أظهرتها الفرق المشاركة منذ ولادة البطولة، وأن بطولة «الكأس» لها دور كبير في إثراء الكرة القطرية، وتخلق أفقاً واسعاً لها من خلال ظهور مواهب لخدمة المنتخبات الوطنية. معرفي: البطولة قدّمت أكرم عفيف ومواهب منتخباتنا قال عبدالله معرفي -مدير إدارة البرامج في شبكة قنوات «الكأس» الرياضية، وعضو اللجنة المنظمة للبطولة- إن الفرص الاحتكاكية التي حصل عليها العديد من لاعبي منتخباتنا الوطنية، كانت من خلال بطولة «الكأس»، والتي قدّمت العديد من الوجوه، أبرزهم أفضل صانع ألعاب في آسيا أكرم عفيف. ولفت معرفي إلى أن بطولة «الكأس» فرصة مثالية للاعبين الشباب، وهي محطة رائعة للاعبي قطر مع عدة نجوم من مختلف المدارس. وقال معرفي: «باتت بطولة (الكأس) محط أنظار الفرق العالمية، التي ترسل طلباتها لتحضر فيها قبيل عدة أشهر من انطلاقتها؛ أملاً في حجز مكان لها، بعد أن كنا نسعى وراء الفرق لاستقطابها إلى البطولة. وهذا مردّه إلى السمعة الكبيرة التي اكتسبتها مع توالي السنوات».;

مشاركة :