الدوحة -الراية : أعلنت اللجنة العُليا للمشاريع والإرث أن بناء استاد الريان شهد تطوراً ملحوظاً، حيث تمّ تركيب الهيكل المعدني، وبدأت أعمال تركيب الواجهة الخارجية. وترتفع قواعد استاد جديد في موقع استاد أحمد بن علي القديم في الريان. وسيكون استاد الريان بتصميمه اللافت للأنظار الذي يمثّل تاريخ قطر ومستقبلها صرحاً فريداً من نوعه. ويظهر جلياً تقدم العمل في المشروع، حيث اكتملت أعمال خرسانة الاستاد والأعمدة التي ستحمل السقف. ويحكي تصميم استاد الريان قصة قطر، فواجهته الخارجية المتوهجة وحدها ترسم أشكالًا مميزة تعبّر عن جوانب مختلفة من شخصية البلاد، فهي ترمز إلى أهمية الأسرة، والجمال الخالص للصحراء، وما تزخر به من حياة برية، إلى جانب التجارة المحلية والدولية، يجمع هذه الأشكال كلها شكل درع يرمز إلى معاني القوة والوحدة التي لطالما افتخر أهل الريان بحملهم هذه الصفات. واستوحيت هذه الأشكال الهندسية من الزخارف البديعة التي اشتهر بها فن العمارة الإسلامي عبر العصور، ويعكس اندماجها معاً في لوحة فنية واحدة الحرف اليدوية الرائعة التي تُصنع في قطر. من ناحية أخرى، أعلنت اللجنة أن أعمال الواجهة الخارجية تتواصل في استاد الوكرة، ويجري حالياً تجهيز أرضية الملعب. ويتمّ العمل على المساحات الخضراء المحيطة التي ستضفي على المكان مزيداً من الجاذبية. أما مواقف السيارات فهي جاهزة لاستقبال عشّاق كرة القدم من شتى أنحاء العالم. واستاد الوكرة المميز الواقع جنوبي العاصمة جاهز تقريباً، حيث سيرّحب هذا الصرح الرياضي المستوحى من أشرعة المراكب التقليدية بزوّار مدينة الوكرة ذات الموانئ التاريخية.
مشاركة :