قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال ورد إليه تقول صاحبته «هل يجوز للمرأة الذهاب للمسجد للإستماع لدرس علم وهى حائض؟». وجاء رد الشيخ ممدوح، قائلًا "إنه لا يجوز للحائض دخول مصلى النساء في المساجد إلا عابرة سبيل حتى ولو كان دخولها لاستماع دروس العلم أو حفظ القرآن؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا﴾ [النساء: 43].وأوضح أن الحائض أشد من الجنب من ناحية الحدث؛ لأن الجنب يستطيع إزالة جنابته بالغسل، أما الحائض فمقهورة في حدثها إلى انقطاع حيضها، وقد ورد حديث: «لا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلا جُنُبٍ»، فلذلك يحرم على الحائض أن تدخل المسجد لسماع الدرس فمن الممكن أن تسمعه على الهاتف أو فى الراديو.
مشاركة :