ترمب: إيران فاسدة ولن تحصل على النووي

  • 2/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن النظام الإيراني هو أكبر ممول للإرهاب في العالم، وشدد في خطاب ألقاه خلال جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ أمس، على أن الإدارة الأمريكية تحت قيادته عملت بحسم لمواجهة الممول الأكبر في العالم للإرهاب، وهو النظام الإيراني، وأن العمل مستمر لضمان عدم حصول هذه الديكتاتورية الفاسدة على أسلحة نووية، مؤكدا أن واشنطن لن تغلق أعينها عن نظام ينادي بالموت لأمريكا. وقررت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الكارثي مع إيران. وأفاد ترمب بـ «بأن أحد أعقد التحديات التي نواجهها هي في الشرق الأوسط، فعندما تسلمت منصبي كان تنظيم داعش الإرهابي يسيطر على أكثر من 20 ألف ميل مربع في سوريا والعراق، ولكننا الآن قضينا على داعش ، ونستمر في الوصول إلى تسوية سياسية في أفغانستان». وحيا الرئيس الأمريكي أعضاء الكونجرس الجدد، وأكد للجميع أهمية الوحدة بين الحزبين الرئيسين في الولايات المتحدة قائلا» الأجندة التي أطرحها ليست أجندة الجمهوريين أو الديمقراطيين، بل أجندة الشعب الأمريكي»، ودعا أعضاء الكونجرس لكسر عقود من الجمود السياسي، ولأهمية جبر الانقسامات القديمة ومعالجة جروح الماضي وبناء تحالفات وصنع حلول جديدة وفتح الباب أمام الإمكانيات غير العادية للمستقبل. وأشاد في خطابه بالاقتصاد الأمريكي وقال إن الأجور ترتفع بأسرع وتيرة منذ عقود، وإن الاقتصاد الأمريكي ينمو تقريبا بضعف السرعة التي كان ينمو بها عندما توليت المنصب، وإن البطالة وصلت إلى أدنى معدل لها منذ نصف قرن، وأشاد أيضا بقطاع الطاقة الأمريكي قائلا»أطلقنا ثورة الطاقة الأمريكية والولايات المتحدة الآن هي المنتج الأول للنفط والغاز الطبيعي في العالم». وقال ترمب إنه وبعد 24 شهرا من التقدم المطرد، اقتصادنا مثار حسد العالم وجيشنا هو الأقوى على سطح الأرض، وإن أمريكا من جديد تربح كل يوم، وطالب بالتصدي للهجرة غير الشرعية، قائلا «حان الوقت للكونجرس أن يظهر للعالم أن أمريكا ملتزمة بإنهاء الهجرة غير الشرعية» مضيفا بأن على الولايات المتحدة واجبا أخلاقيا لإنشاء نظام هجرة يحمي أرواح ووظائف مواطنينا». ورحب بالمرأة وقال «إن كل الأمريكيين يمكنهم بأن يفخروا بأن لدينا نساء في قوة العمل أكثر من أي وقت مضى، والآن لدينا نساء في الكونجرس أكثر من أي وقت مضى، وأعلن عن إطلاق مبادرة تركز على تمكين المرأة في الدول النامية». وفي العلاقات الخارجية والأزمة مع الصين قال الرئيس ترمب إنهم فرضوا تعرفة جمركية على 250 مليارا من البضائع الصينية، وإن المفاوضات التجارية الآن تسير بشكل جيد، وأشار أيضا للعلاقة غير العادلة في اتفاق «نافتا»، معربا عن أمله في أن يعيد اتفاق أمريكا والمكسيك وكندا الجديد - الذي سيحل محل نافتا - وظائف التصنيع بأعداد أكبر، ووعد الشعب الأمريكي بتحسين الرعاية الصحية للجميع وخفض كلفة الرعاية الصحية والدواء والتركيز على أبحاث سرطان الأطفال. وأثنى على قدرات الجيش الأمريكي وقال إنه وعلى مدار العامين الماضيين بدأنا في إعادة بناء الجيش الأمريكي بشكل كامل، وجعلنا دولا أخرى تدفع نصيبها لسنوات كنا نتعامل بشكل غير عادل من الناتو، الآن ضمنا زيادة قدرها 100 مليار دولار في موازنات الدفاع من حلفاء الناتو، والولايات المتحدة تطور أحدث أنظمة الدفاع الصاروخي، وشدد قائلا «تحت إدارتي، لن نعتذر أبدا عن تعزيز المصالح الأمريكية». وقال «ربما نتفاوض على اتفاق جديد مع روسيا ونضيف الصين ودولا أخرى وربما لن نتمكن من فعل ذلك، لكننا سوف نستمر بالدفع باتجاه السلام في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا أنه سيلتقي بالزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون في 27 و28 فبراير في فيتنام، واختتم خطابه قائلا «أسأل رجال ونساء هذا الكونجرس أن ينظروا إلى الفرص المتاحة أمامنا، إنجازاتنا الأكثر إثارة ما تزال في المستقبل».

مشاركة :