أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في نسختها الثالثة، انتهاء تجهيز المدرج الخاص بالجمهور لمتابعة عرض المزاين، خلال أيام البطولة، بسعة 6 آلاف مقعد يتم توزيعها للأفراد والعائلات، مع توفير شاشة كبيرة تُمكّن الجماهير من متابعة الحدث بدقة عالية، إضافة إلى وضع مظلات للمدرج تتناسب مع درجة الرياح المتوقعة في منطقة المهرجان. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لنادي الإبل، عبدالله المري، أن بناء المدرج استغرق نحو 30 يوما، وبسعة 6 آلاف مقعد، روعيت في تصميمه شدة الرياح على المظلات التي تم وضعها تحسبا لجميع الحالات الجوية. وللمدرج 4 مداخل تحوي جميع أنظمة الأمن والسلامة، وعدد كبير من السماعات في أعمدة الإنارة، ليتمكن جميع الحاضرين من سماع إعلان النتائج والتفاعل معها، إضافة إلى نحو ألف مقعد خصصت للعائلات، تتوافر فيها جميع خدمات الضيافة، وسيبدأ العرض من الـ9 صباحا حتى انتهاء جميع عروض المنقيات المتأهلة للتحكيم النهائي خلال أيام البطولة. إلى ذلك، ختمت فعاليات التحكيم لليوم الثاني، أمس، بعرض فئة الفحل وإنتاجه في لون المجاهيم، بمشاركة 6 فحول وإنتاجها أمام أعضاء لجنة التحكيم في الميدان. وكانت لجنة العبث استبعدت المشارك السابع خلال وجوده في الفحوص التي تقوم بإجرائها اللجنة الطبية لليوم الثاني. من جهة أخرى، استقبلت لجنة التحكيم الأولية الفحول وإنتاجها في لون الوضح المشاركة في المهرجان، واستبعدت لجنة التشبيه واللون 3 فحول وإنتاجها بسبب اختلاف اللون. فيما تعرض اليوم مشاركة 6 فحول وإنتاجها في لون «الشقح» أمام لجنة التحكيم النهائية، التي على ضوئها يتم منح المراكز النهائية للمشاركين. يذكر أن نتائج فئة الفحول وإنتاجها يتم إعلانها بعد انتهاء فحص الـDNA، الذي يثبت أن الإنتاج يعود إلى الفحل المشارك. من ناحيتها، أعلنت اللجنة المنظمة تسجيل عقوبات مالية على المتأخرين في الدخول إلى ساحات العرض في الوقت المحدد. وبيّن عضو مجلس إدارة نادي الإبل، المتحدث الرسمي للمهرجان فوزان الماضي، أن لجان الاستقبال سجّلت حالتين، وتم تحصيل الغرامات المالية وفق شيكات مالية مصدقة. وأوضح الماضي أن قنوات دفع مبالغ التأخير ستكون عن طريق الشيكات المصدقة، والتحويل المالي على حسابات النادي الرسمية. وأضاف «غرامة التأخير في النصف ساعة الأولى 10 آلاف ريال، فيما تكون غرامة التأخير في نصف الساعة الثاني 20 ألف ريال، ويمنع الدخول إلى ساحات العرض بعد الـ11 صباحا».