أكد خبراء وعاملون في قطاع السياحة بأبوظبي أن زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية لأبوظبي، سلطت أنظار الملايين من حول العالم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام للإمارة وجهة سياحية جاذبة ومحببة لهم لزيارتها، لما تتميز به من تعايش وتسامح بين قاطنيها وزوارها. وقال نويل مسعود ،رئيس شركة «أوغست» للاستشارات الفندقية: إن زيارة البابا التاريخية للإمارة تدفع بقطاع السياحة بأبوظبي إلى المزيد من النمو والازدهار، حيث تمت تغطية الحدث من مختلف دول العالم، عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، الأمر الذي يجعل أبوظبي تترسخ في أذهان الملايين من المتابعين، ما يجعلهم يرغبون بزيارتها كمدينة للتسامح والتعايش بين الأديان والثقافات، وإن كثيراً من الفنادق سجلت إشغالاً كاملاً خلال الحدث. وأكد كريستيان بوداه، نائب الرئيس الإقليمي لمجموعة روتانا بأبوظبي أن مشاهدة العالم زيارة البابا التاريخية لأبوظبي وبشكل مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجميع وسائل الإعلام جعلت أبوظبي تترسخ في أذهان الملايين من الناس حول العالم لتكون وجهة محببة لزيارتها لما تتمتع به بالتسامح والتعايش بين الثقافات والأديان. ولفت ريتشارد حداد، الرئيس التنفيذي لفندق «جنة - برج السراب» إلى أهمية زيارة البابا في ترسيخ مكانة أبوظبي عالمياً في عيون السياح من حول العالم كمدينة للتسامح والتعايش واحترام الثقافات، ما يسهم بشكل كبير في جذب مزيد من السياح لدولة الإمارات بشكل عام وللإمارة وبشكل خاص.
مشاركة :