من جهته بيّن وكيل وزارة التعليم للشئون التعليمية الدكتور محمد عبدالعزيز العوهلي أن هذا اللقاء يجسد عملياً بعض الممارسات المًثلى للمنظومة المتعلمة وصورة مشرقة للتعليم البيني والتعاون بين المسئولين المتناظرين في الجامعات التي حرصت الوزارة على تطبيقه وتفعيله عملياً من أجل تعزيز الأداء الجامعي في المجالات العلمية والبحثية ووصوله إلى المستويات المطلوبة لتحقيق أهداف الجودة والتميز محلياً وعالمياً. وأوضح أن الوزارة طرحت في عام 1428هـ مبادرة مراكز التميز البحثي, وفي عام 1432هـ طرحت مبادرة مراكز الأبحاث الواعدة, وفي عام 1435هـ مبادرة مراكز الأبحاث المنتجة وراعت فيها توجهات الخطط التنموية وخطة أفاق الإستراتيجية للتعليم الجامعي. وأكد أن هذا اللقاء سوف تتبادل فيه الأفكار والرؤى وتحويل البحوث إلى منتجات اقتصادية وصحية ومعرفية وبيئية للمشاركة في تحقيق الخطط التنموية والرقي بالمجتمع. بعد ذلك تم مناقشة عدد من المحاور من أهمها محور مستقبل وإنجازات مراكز التميز البحثي والمراكز الواعدة، ومحور إسهامات مراكز التميز البحثي والمراكز الواعدة في الاقتصاد المعرفي، ومحور استعراض تجارب مراكز التميز البحثي والمراكز الواعدة في إداراتها ، ومحور تفعيل مشاركة عضوات هيئة التدريس والباحثات في مراكز التميز البحثي والمراكز الواعدة. وقام مديرو مراكز الأبحاث بالجامعات السعودية بزيارة إلى مركز أبحاث شبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية الواعد بجامعة تبوك اطلعوا خلالها على المنتجات البحثية. // انتهى // 13:46 ت م تغريد
مشاركة :