كشف مجدي شاكر، كبير الأثريين المصريين، عن أن الهرم الأكبر هو المعجزة الوحيدة الباقية من معجزات العالم القديم، لذا يحاولون التشكيك فيه رغم أنه معجز فى كل شيء، من أول ارتفاعه لطريقة بنائه وسبب بنائه، ومن ضمن عدم وجود نقش فى داخله يثبت اسم صاحبه إلا خرطوش بالمداد الأحمر كتبه أحد العمال فى غرفة جانبية. جاء ذلك في معرض رده على تشكيك صحيفة "اكسبرس" البريطانية فى هرم خوفو وتسميته بهذا الاسم، وزعمت فى تقرير لها أن بعض العلماء يعتقدون أن اسم خوفو الذى تم اكتشافه على جدران الهرم الأكبر، أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، تم إضافته فى مايو 1837. وتابع: وقد حاول كثيرون استغلال ذلك فى الطعن فى من بنى الهرم، وذكر أن أناسًا هبطوا من السماء والجن وآخرين من قارة أطلانتيس واليهود بنوه، بل والتشكيك فى خوفو نفسه ووجوده، وكان لبعضهم ميول دينية لدولة معادية، وحاولوا منذ سنوات عن طريق أحد الألمان سرقة جزء من الخرطوش لتحليله وإثبات أوهامهم وأكاذبيهم.ورغم أن الملك خوفو ثاني ملوك الأسرة الرابعة لم يظهر له بعد تماثيل ولم يعثر له على أي تماثيل، إلا تمثال من العاج نُحت له فى العصر المتأخر بارتفاع ٥،٧ سم ويوجد فى المتحف المصرى، إلا أن العثور على مدينة للعمال بجوار الهرم يثبت ذلك، وأن هؤلاء العمال اشتركوا فى بناء الهرم.وكشف عن أنه فى ٢٠١٧ ذكرت جريدة "إكسبرس" نفسها العثور على بردية فى وادى الجرف، وكشفت عن كيفية بناء هرم خوفو عن طريق أحد المشرفين على فريق يضم ٤٠ عاملًا من المشاركين فى بناء هرم خوفو، وشرحت البردية أنه تم بناء سدود لتحويل مجرى النيل باتجاه قناة قرب موقع الهرم، لنقل الأحجار بقوراب خشبية ربطت مع بعض بالحبال.وأوضح أنه أثبت أحد أهم العلماء الإنجليز عام ١٩٥١ الذى ألف أهم كتاب وهو فجر الضمير، أن الهرم هو لخوفو وهناك بلدة اسمها منعت خوفو فى المنيا أى مرضعة خوفو، كما أن تم اكتشاف 5 حجرات فى داخل الهرم بها نقوش للفرق التى اشتركت فى بناء الهرم، وهناك نقش عثر عليه فى الصحراء الغربية أثبت أنه حكم ما بين ٣٠_٣٢سنة، كذلك وجود اسم المهندس حم أيونو مهندس الهرم وله تمثال فى ألمانيا.