استقبل سعادة مدير التربية والتعليم بالإنابة الأستاذ عبد الرحمن بن صالح المذن في مكتبه إدارة وطلاب متوسطة المثنى بن الحارث ـ رضي الله عنه ـ المتفوقين وذلك بحضور مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون البنين الأستاذ عبد الله بن علي القرزعي . حيث رحب المذن في مستهل كلمته بإدارة المدرسة وابنائه المتفوقين وبارك لهم هذا التميز بالتحصيل العلمي وأكد أن هدف الإنسان ليس محصوراً فقط بالشهادة بل الهدف الأسمى إزالة الجهل عن النفس والعقل ؛ فالحمد لله نحن في بيئة مسلمة يتوفر فيها المعلمين الأفاضل والمباني المهيئة لهذا التحصيل وجميع المعلمين والتربويين يحملون هم صلاح الأمة بإنتزاع الجهل عن النفس والعقل . وذكر المذن أن مواد العلوم الشرعية واللغة العربية والإنجليزية داخلة في نطاق طلب العلم ؛ وكما جاء في الحديث النبوي الشريف المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من القوي الضعيف ) والقوة هنا ليست قوة أجسام وعضلات بقدر ماهي قوة عقل وعلم وهذا ما يقوم به المعلمون في المدارس من صناعة الرجال ؛ وهي مهمة وأمانة علينا جميعاً مدير مدرسة ووكلاء ومرشدين ومعلمين . وأكد سعادته في ثنايا حديثه سعي إدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة الدؤوب إلى تهيئة البيئة التعليمية السليمة لأبنائنا وبناتنا حسب المستطاع .. ومن عاجل البشرى للمؤمن ـ ولله الحمد ـ أنه مع الجهد والتعب وتحمل المسؤولية في إدارتنا ومدارسنا أرى هذه الكوكبة من ابنائنا المتفوقين . وفي ختام حديثه قدم سعادة مدير التربية والتعليم بالإنابة شكره وشكر أسرة التربية والتعليم على هذه الزيارة وتشرفه بزيارة ابنائه الطلاب المتفوقين والشكر موصولاً إلى إدارة ومنسوبي المدرسة لهذه البيئة المتميزة داعياً لهم الله سبحانه وتعالى بالتوفيق والسداد . من جانبه زف مساعد مدير التربية و التعليم لشؤون البنين الأستاذ عبد الله بن علي القرزعي البشرى لمدير التعليم بالإنابة والمجتمع الخارجي بأن هؤلاء الرجال المتفوقين لا تقوم عليهم المدرسة فقط ؛ بل حي كامل يقوم على جهود الرجال وعلى عقولهم وعلى همتهم فأن الزائر لحي الملك خالد ( شرق عنيزة ) يرى في الحي المساجد التي تُعد من أفضل المساجد بحي الملك خالد وكذا المدارس فأنك تشاهد أنظف المدارس بالذات بيئة مدرسة المثنى بن الحارث وهي للحق من أكثر المدارس بيئة وجودة وعناية واهتمام ونظافة . أن هؤلاء الرجال ليس لديهم فقط التحصيل الدراسي لديهم همّ حي بأكمله يعتنون بهم فحي الملك خالد يضم ( 17000 ألف نسمة ) أي ما يعادل 25 % من سكان محافظة عنيزة موجودين في هذا الحي الذي تحوّل بفضل الله ثم ثقافة ثم همة هؤلاء الرجال إلى حي من أفضل احياء محافظة عنيزة من حيث اختفاء وانتهاء الكثير من المخالفات كالكتابة على الجدران والمحافظة على الممتلكات العامة ، وأصبح حي فيه نمو وتغيّر في السلوكيات بسبب وجود مدرسة المثنى من ضمن هذه المحاضن وكذلك وجود مدرسة محمد بن القاسم والملك خالد وثانوية الفتح ومتوسطة سهيل بالإضافة إلى مدارس البنات فقد اسهمت هذه المدارس في رقي الحي بفضل الله ثم بفضل العلم والوعي ووجود قيادات تربوية بالمدارس نتج عنه تفوق بالسلوك والتحصيل العلمي . وفي ختام الزيارة كرم مدير التربية والتعليم بالإنابة ابنائه الطلاب المتفوقين وتلقى سعادته درعاً تذكارياً من منسوبي متوسطة المثنى بن الحارث .
مشاركة :