أبرزت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليجا" الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها المغرب من أجل مد الفرق الإسبانية بالمواهب العديدة. وقال اللاعب السابق والمدير العام للرابطة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فرناندو سانز، خلال مؤتمر أقيم بمدينة الدار البيضاء "المغرب يمتلك إمكانيات ومواهب كبيرة. كما أنه يعد سوقاً مهماً للغاية: بالنسبة للكرة الإسبانية، ولهذا فالجميع في إسبانيا يهتم بهذا السوق". ويعد الدوري الإسباني هو الممول الأول باللاعبين للمنتخب المغربي، حيث كان عدد لاعبي المسابقة في الموسم الماضي تسعة لاعبين، منهم 6 شاركوا في مونديال روسيا الصيف الماضي. وشهد الحدث أيضا وجود مجموعة من النجوم المغاربة السابقين على رأسهم مدافع ديبورتيفو لا كورونيا (1996-2004)، نور الدين نايبت، ومهاجم مالاجا السابق (2007-10)، نبيل باها. وأوضح سانز أن انفتاح الدوري الإسباني على السوق العالمي بدأ في 2013 بهدف إنهاء المعاناة الاقتصادية للأندية الإسبانية من خلال استراتيجية مبنية على ثلاثة محاور: ترشيد النفقات، والتركيز، والتقاسم العادل للحقوق السمعية والبصرية، والتدويل. ويرى سانز أن وجود (لاليجا) من خلال ممثليها في 94 دولة على مستوى العالم، سمح لهم بـ"التعرف عن قرب" على الجانب الرياضي في هذه البلدان، وبفاعلية أكبر من أجل الحصول على رعاة وشركاء تجاريين. وفي إطار تقرب الرابطة من الجماهير في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قررت "لاليجا" في 2017 إدراج اللغة العربية في صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) والتي تمتلك أكثر من 50 مليون متابع. وأضاف سانز أيضا أن وجود الرابطة في دول المغرب العربي الثلاث (الجزائر والمغرب وتونس) يهدف إلى تبادل الخبرات مع بطولاتها المحلية، وإطلاق مشاريع اجتماعية في هذه المنطقة.
مشاركة :