«الفورمولا-1» في المدارس.. تنمي مهارات الطلبة

  • 2/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت حلبة مرسى ياس أمس الأول يوماً حماسياً حافلًا بسباقات السيارات المصغرة ضمن منافسات النهائيات الوطنية لمسابقة «الفورمولا - 1» في المدارس 2019 بمشاركة طلبة من الإمارات والكويت. وجاء ذلك بالتزامن مع شهر الابتكار لتشجيع الجيل الجديد على رسم طريقهم بخطى ثابتة، واستقبل مركز المؤتمرات في حلبة مرسى ياس 19 فريقاً من المرحلة الثانوية بـ 14 مدرسة ليتنافسوا على الفوز بجوائز قيمة ضمن عدة فئات. وتحدث بول براي، مسؤول «الفورمولا -1» في المدارس في حلبة مرسى ياس عن أهمية البرنامج الداعم للطلبة في سنوات المراهقة. وقال إن هذا النوع من الأنشطة التي ترعاها الحلبة في المدارس تعمل على تنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا لتلبية متطلبات القرن الـ 21. وأكد أن العمل جار مع الجهات المختصة للمساهمة الفعلية بوضع دولة الإمارات في المقدمة عالمياً في قطاعي التعليم والتطوير، الأمر ينطبق على مسابقة «الفورمولا -1» في المدارس والتي تعد من الخطط الجدية لتحقيق هذه الأهداف. وكانت حلبة مرسى ياس أطلقت برنامجاً تعليمياً تفاعلياً ضمن برنامج ياس في المدارس يتضمن باقة من المسابقات التعليمية مثل «فورمولا الإثارة والتحدي 4X4» و«الفورمولا -1»، بهدف توفير تجربة تنافسية ضمن أجواء تعليمية ممتعة. ويفرض هذا التحدي على الفرق من البنات والأولاد اختبار مهاراتهم في الهندسة والتكنولوجيا والأعمال لتصميم واختبار سيارة سباق مصغرة وتطوير خطة تسويقية للفريق بهدف تأمين الرعاة، وتقيّم لجنة التحكيم أداء الفرق وفقاً لعدة عوامل، إذ لا تقتصر على نتيجة السباق وأداء السيارة فيه، وإنما تشمل الزي الرسمي للفريق والتصميم المتكامل والعرض الشفهي ومهارات تقديم العروض وأسلوب العرض للمرآب ومنطقة الصيانة. وبعد منافسة قوية منحت لجنة التحكيم لقب الفئة المحترفة المخصصة للمشاركين الذين نافسوا في مسابقة «الفورمولا - 1» في المدارس لفريق بلو كوميت رايسينغ من مدرسة أكاديمية جيمز العالمية بدبي، فيما فاز فريق دلتا إكس-15 من المدرسة نفسها بلقب فئة المبتدئين. وأقيمت مسابقات منفصلة للطلبة من الكويت، فاز فيها فريق ليفيثيان من المدرسة البريطانية بانتظار تحديد الفريق الذي يمثل النهائيات العالمية في المدارس، وذلك خلال الأشهر المقبلة. يذكر أن مسابقة «الفورمولا -1» في المدارس تشهد منذ انطلاقتها عام 2010 إقبالاً متزايداً من الطلاب الذين يبدون اهتماماً واضحاً ومثابرة على تقديم مستويات متقدمة من الابتكار والإبداع، وتواصل هذه المبادرة الحماسية تغذية مخيلة النشء في الإمارات وتحفيز إمكانياتهم وقدراتهم على التركيز والوصول إلى الهدف.

مشاركة :