القاهرة 02 جمادى الآخرة 1440 هـ الموافق 07 فبراير 2019 م واس دعا خبراء إلى ضرورة مواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا " التي بدأت تتصاعد في المجتمعات الغربية، وتسببت في بث الكراهية والتطرف ضد المسلمين حتى في المجتمع الأوروبي نفسه، وأكدوا وجود حاجة ماسة للتنسيق بين مؤسسات العالم الإسلامي الدينية والتعليمية الرسمية التي تعمل بمختلف الدول لتوحيد جهودها وزيادة تأثيرها بنشر قيم الإسلام المعتدل. جاء ذلك على هامش مهرجان منظمة التعاون الإسلامي الأول التي تستضيفها مصر حالياً،حيث عُقدت ندوة " وجها الكراهية الإرهاب الإسلاموفوبيا.. نحو فهم بنيوي للعلاقة بين وجهي التطرف في العلاقة بين الغرب والإسلام" قدمتها المديرة العامة للشؤون الثقافية والإجتماعية وشؤون الأسرة في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي مهلة أحمد ،استعرضت خلالها جوانب من النظرة الغربية المتحاملة على الإسلام. وتحدث خلال الندوة عدد من السفراء ومسؤولين في الأزهر ومنظمة التعاون الإسلامي أكدوا رفضهم ربط التعليم في البلدان الإسلامية بالإرهاب والتطرف مع وجود حاجة ماسة لتطوير التعليم ، وضرورة نشر القيم والاعتدال والتسامح في عالمنا الإسلامي،كما أنه لايجب إغفال وجود يمين متطرف في الغرب يسعى لتعزيز هذه الظاهرة ونشرها في المجتمعات الغربية ومواجهة حملات التشويه التي تتم خاصة في الإعلام. ونوه المشاركون بدور منظمة التعاون الإسلامي في مكافحة التطرف ونشر الإسلام وقيمه وتنفيدها لقرارات وزراء الخارجية في دول التعاون الإسلامي ،موضحين أن مهرجان المنظمة في نسخته الأولى يعد فرصة تم إطلاقها لمكافحة الإرهاب والتطرف. //انتهى// 12:34ت م 0052 www.spa.gov.sa/1883023
مشاركة :