اختتم معهد تدريب الشرطة اليوم، الخميس، ثلاث دورات تدريبية مخصصة لضباط وزارة الداخلية، ضمن خطة التدريب والتأهيل للعام (2019م)، في إطار دورات التعامل مع الأزمات والطوارئ، وفي المحورين الأمني، والتأهيل الحتمي، في ذات الوقت الذي اختتمت فيه دورتان تأهيليتان للترقية للرتب الأخرى. وشهد حفل تخريج دورة إدارة الأزمات والطوارئ (المستوى الذهبي) بمبنى الوزارة بوادي السيل، اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام. وشارك فيها (10) ضباط وهدفت الدورة لتطوير مهارات المشاركين العلمية والعملية للتنبؤ بالأزمات وبناء سيناريوهات التعامل معها ومواجهتها على المستوى الوطني، وتشخيص التهديدات المحتملة، وأساليب التعامل معها وإدارتها بصورة متكاملة. وتضمنت الدورة التي استمرت لأسبوع مهارات التنبؤ بالأزمات، وبناء سيناريوهات التعامل مع الأزمات ومواجهتها وتشخيص التهديدات المحتملة، والتخطيط للتكيف الاستراتيجي وتقييم الجاهزية لمواجهة الأزمات، ودور مركز القيادة الوطني في استشراف الأزمات، وتحديد مستوى الأزمة، وإدارة المعلومات وطرق الاستفادة منها، ومستويات القيادة والسيطرة والتخطيط المتكامل، والتعريف بالقائد الذهبي، ومراحل إدارة الأزمة وتوظيف الخبرات في التعامل معها، والتهديدات المحتملة وطرق الوقاية منها، ودور وسائل الإعلام في التعامل مع الأزمات، بجانب التطبيقات العملية والميدانية حيث تم تنفيذ سيناريو تطبيقي لعرض أزمة افتراضية وكيفية التعامل معها. وبمعهد تدريب الشرطة أكمل (19) ضابطاً من رتب (النقيب والملازم أول والملازم) بالإدارات ذات الصلة بحماية وتأمين المنشآت دورة (مرونة وأمن البنية التحتية الحيوية)، وهدفت الدورة لتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من المواجهة الأمنية للمخاطر والتهديدات التي تواجه البنية التحتية والإلكترونية من خلال بناء الشراكات الاجتماعية الاستباقية وتقييم أنظمة الحماية. وتلقى المشاركون بالدورة على مدى ثلاثة أسابيع محاضرات حول تقييم الأماكن الأكثر عرضة للخطر في البنية التحتية، والتخطيط للمواجهة الأمنية للتهديدات والمخاطر التي تهددها، ونظام الحماية المطلوب لأمن البنية التحتية والإلكترونية والأنشطة الإجرامية، وتقنيات بناء الشركات الاجتماعية الاستباقية، ومؤشرات ما قبل الهجوم المستخلصة من كشوف أنظمة المراقبة والتأثيرات المادية للمتفجرات، وزيارات ميدانية لبعض مواقع البنية التحتية الاستراتيجية، وقدمت خلال الدورة مجموعة من التطبيقات العملية والميدانية وتم تسجيل زيارات ميدانية لبعض مواقع البنية التحتية والإلكترونية الهامة. وفي السياق ذاته أكمل (31) ضابطاً من رتبة (الملازم أول) الدورة الحتمية الأولي وذلك بهدف تأهيلهم للترقي لرتبة نقيب من خلال إكسابهم المهارات اللازمة لرفع مستوى كفاءتهم وضمان تمكنهم من مهارات التفكير الإبداعي لحل المشكلات ومواجهة التحديات التي تعوق الأداء وتنفيذ المهام بفعالية أعلى. وتلقى الضباط المشاركون بالدورة خلال ستة أسابيع محاضرات شملت طرق إدارة فرق العمل والاجتماعات، ومتابعة وتقييم الأداء الوظيفي، والإبداع والابتكار في العمل، والقانون الإداري وتطبيقاته، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والبرتوكول والسلوك الشرطي، وإدارة العمليات الأمنية، وقدمت خلال الدورة مجموعة من المحاضرات العامة، بالإضافة للتدريب العسكري، والتطبيقات العملية والميدانية، وحالات دراسية أمنية ومحاضرات عامة مع مديري الإدارات وبعض الشخصيات العامة. كما اختتمت بالمعهد دورتين ضمن محور الدورات التأهيلية للترقي لصف الضباط مخصصة للترقي من رتبتي النائب ووكيل الضباط الثاني بمشاركة (78) من منتسبي الرتب الأخرى بوزارة الداخلية.;
مشاركة :