أكد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام سعي وزارة الداخلية المستمر لتطوير مختلف الأقسام والإدارات الأمنية في إطار استراتيجيتها للسنوات الخمس المقبلة.. منوها بما حققته إدارة الأدلة والمعلومات الجنائية ممثلة بقسم الأثر من نجاحات في كشف القضايا الجنائية خلال العام الماضي. وقال سعادته، خلال حضوره اليوم عرضا لقسم الأثر حول إنجازاته خلال الفترة الماضية، "نحن سعداء بما شاهدناه اليوم من عروض أظهرت مهارات الكلاب البوليسية في الكشف عن الممنوعات، وكذلك التعرف على الجناة في القضايا الجنائية المختلفة".. مشيرا إلى أن وزارة الداخلية تولي اهتماما كبيرا بهذا القسم لما يؤديه من أدوار مهمة في مساعدة الإدارات المعنية أثناء تنفيذ المهام الأمنية المختلفة. ولفت إلى أن قسم الأثر شهد تطورا ملحوظا من خلال استخدامه للكلاب البوليسية ذات القدرات العالية في الكشف عن الجرائم، مشيدا بدور المدربين لما يبذلونه من جهود في تدريب هذه الكلاب لتحقق أعلى معدلات النجاح للمهام الأمنية.. مضيفا أن هناك عددا من المرشحين الذين تم ابتعاثهم للدراسة في مجال التعامل مع الكلاب البوليسية وتدريبها. من ناحيته، عبر العميد جمال محمد الكعبي مدير عام المباحث الجنائية عن سعادته بالعرض الذي قدمه قسم الأثر، مثمنا الجهود التي بذلها ويبذلها الضباط والأفراد من منتسبي القسم في إعداد الكلاب البوليسية لتنفيذ مختلف المهام الأمنية. وأوضح أن المهام التي تؤديها الكلاب البوليسية تدخل في صميم العمل الأمني لوزارة الداخلية، ولها دور كبير في كشف القضايا الجنائية والتعرف على الجناة وغير ذلك من المهام التي تحمي المجتمع من الجريمة.. مضيفا أن القسم يشهد تطويرا مستمرا، وأن هناك خطة متكاملة لهذا الغرض سيكون لها أثرها في تعزيز قدراته لأداء أفضل في المستقبل. من جانبه، استعرض الرائد حمد لحدان المهندي رئيس قسم الأثر أبرز المهام التي نفذها قسم الأثر خلال العام الماضي وأوائل العام الحالي، مشيرا إلى أن مجموعة الاستعراف والأثر نجحت خلال الفترة الماضية في اكتشاف العديد من القضايا الجنائية بواسطة الكلاب البوليسية. وفيما يتعلق بتطوير قسم الأثر قال الرائد المهندي إنه تم مؤخرا إنشاء مجموعة الدعم والإسناد بالتعاون مع إدارة أمن المنشآت والهيئات، كما جرى ابتعاث (14) مرشحا للدراسة في أستراليا.;
مشاركة :