عبر الامام محمد ماجد مدير مركز آدمز الاسلامي ورئيس مؤسسة حوار الاديان العالمية في واشنطن عن سعادته البالغة لما تضمنه إعلان مملكة البحرين من قيم سلام ومحبة يجب أن تعمم وتدرس لقادة الاديان جميعاً، فما جاء به جلالة الملك المفدى عبر سطور هذه الوثيقة العالمية تخطى حدود التسامح وقبول الاخر المختلف ليصل الى منهج متكامل من التعايش الانساني مستمد من الواقع الذي تعيشه المملكة بكل الوان الطيف المكون لمجتمعها على مدى قرون بعيدة.كما أشار أعضاء مؤسسة حوار الاديان العالمية أن قيم التعايش التي يدعو لها ملك مملكة البحرين تعكس جوهر الديانات الابراهيمية التي تدعوا الى الاخاء والمحبة والسلام وتساوي البشر على حدٍ واحد من الحقوق والواجبات ونبذ الكراهية والتفرقة على اساس الدين او اللون او العرق ،، حيث تتعاظم أهمية إعلان مملكة البحرين كونه جاء كدعوة صادقة وصريحة من قائدٍ عربي مسلم في وقتٍ يستخدم فيه الاختلاف كوقود لنيران الصراعات حول العالم.جاء ذلك خلال زيارة وفد مركز آدمز الاسلامي ومؤسسة حوار الأديان العالمية للتعرف على وفد مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية هذه هي البحرين ضمن برنامجهم المتنوع من الزيارات واللقاءات في العاصمة الامريكية واشنطن.