أعلن الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، انطلاق النسخة الثانية لمؤتمر "أخبار اليوم" و"جامعة القاهرة" التعليمى أوائل مارس 2019 تحت شعار "تطوير التعليم .. التحديات وآفاق النجاح" بالتنسيق مع وزارتي التعليم والتعليم العالي.جاء ذلك خلال الجلسة التحضيرية الأولى للإعداد للمؤتمر، والتى استضافتها "أخبار اليوم"، بحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ود. عمرو عدلى نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، كما حضر الاجتماع نيفين حمودة المشرف على المدارس اليابانية، والدكتور أحمد ضاهر مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات. وأكد الكاتب الصحفى ياسر رزق، أن المؤتمر يأتى انطلاقا من إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى 2019، عاما للتعليم، باعتباره أولوية قصوى لدى القيادة السياسة ويمس كافة أطراف المجتمع، فالتعليم هو عماد مشروعنا الوطني لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة، وأكد رزق أن المؤتمر الجارى الإعداد لنسخته الثانية يعتمد على المنهج العلمى فى التفكير، ويبتعد عن تشخيص المشاكل الذى سئم منه الجميع، وسيتطرق فى العمق إلى الحلول من خلال جلسات تحضيرية تضم صانعى القرار والمتخصصين والمثقفين وجميع أطراف العملية التعليمية بالمدرس والجامعات، وقال إن المؤتمر يأتى تأكيدا على الدور المجتمعى الذى تلعبه مؤسسة "أخبار اليوم" بتبنى القضايا المجتمعية والسعى لإيجاد حلول لها، أسوة بما حققته النسخة الأولى.وأكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن وزارة التعليم تسعى جاهدة لتنفيذ تكليف الرئيس السيسى الاهتمام بتطوير التعليم، وأن المؤتمر فرصة كبيرة للاستفادة من المناقشات الهامة بحضور كل أطياف المجتمع، وتوضيح محاور تطوير المنظومة الجديدة التى بدأت بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى، التى ترتكز على محاور التعلم، بمفاهيم جديدة، بالإضافة لتطوير الثانوية العامة وإعداد محتوى إلكترونى للمناهج وشرحها، وتوزيع تابلت على طلاب الصف الأول الثانوى هدية من الرئيس لأبنائه الطلاب، وأكد أن المشروع القومى لتطوير التعليم لن ينجح إلا بمساندة المجتمع.وأكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي فى كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور عمرو عدلى نائب الوزير لشئون الجامعات أن استراتيجية الحكومة الطموحة للارتقاء بمنظومة التعليم العالي، تعتمد بشكل أساسي على الربط بين الجامعة وسوق العمل ومواكبة التطورات العالمية، وقال إن هذا يتم من خلال عدة محاور من بينها الجامعات الجديدة الجارى إنشاؤها في الجلالة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرها تم وضع برامجها على أساس تنمية مهارات الطلاب العلمية، وكذا إتاحة المجال للتعاون مع جامعات دولية وإنشاء فروع لها في مصر بما يساهم في اكتساب سمعة دولية وتقليل تكاليف الابتعاث للخارج، وجذب المزيد من الطلاب الوافدين للدراسة بها.وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن المؤتمر يأتى استثمارا للنجاح الذى حققته النسخة الأولى العام الماضى ، وأضاف أن المؤتمر من أهم المؤتمرات بالاشتراك بين مؤسستين من أهم المؤسسات فى مجال التعليم جامعة القاهرة العريقة وفى مجال الإعلام "أخبار اليوم" العريقة التى تربينا فى رحاب كتابها كما تربينا فى رحاب أساتذة جامعة القاهرة ، وهى استعادة لرسالة مصطفى وعلى أمين الرسالة التاريخية الوطنية، التعليم المصرى بحاجة للتطوير المستمر.وتابع: "فى هذا الاطار أخذت جامعة القاهرة على عاتقها مواجهة التحديات سواء اقتصادية أو ثقافية أو تعليمية "، مضيفا أن المؤتمر فى نسخته الثانية بالغ الأهمية، لأنه دخل إلى مرحلة جديدة هى ربط التعليم بتطوير العقل المصرى، لأن تطوير التعليم لن يكون ملومسا فى ظل الثقافة القديمة المسيطرة ، والتى تحبط أى محاولات للإصلاح، فلا بد أن نسير فى كل المسارات فى نفس التوقيت (إصلاح التعليم مع تطوير العقل المصرى مع تأسيس خطاب دينى جديد وتغيير طرق التفكير) متابعا: "ومن هنا تأتى أهمية المؤتمر الذى يربط ايضا بين تطوير التعليم والتكنولوجيا ومستقبل مصر فى التصنيع، وإعادة جذب الوافدين أحد أهم أدوات القوة الناعمة لمصر، كما يتميز المؤتمر بالربط بين التعليم قبل الجامعى والتعليم العالى، كما يربط بين التعليم وتطوير التعليم الفنى الذى عانى عبر عقود بسبب الثقافة المصرية التقليدية، لذلك لا بد من تطوير التعليم انطلاق من تطوير العقل المصرى".
مشاركة :