يستطيع محرك عرائس فلسطيني تحريك القلوب في غزة. إذ يقدم الفنان مهدي كريرة داخل روضة أطفال عرضا يدور حول أهمية القراءة. ويصف كريرة نفسه بأنه أول صانع لعرائس الماريونيت في غزة. وفي فقرة افتتاحية من الغناء والرقص استخدم فيها مهرجا وطباخا ومعلما وطفلا وطفلة، نجح في إطلاق الهتافات والضحكات من جمهوره من الأطفال. وقال كريرة (39 عاما) لرويترز “لم يكن في غزة مسرح لعرائس الماريونيت… الدمى لها دور في المجتمع، فهي تعزز قيما إيجابية وتغير أخرى سلبية”. وصنع كريرة 30 دمية مستخدما الخشب والفلين والبلاستيك وأسلاكا معدنية في ورشة بشرفة منزله. ويقول إنه تعلم بنفسه كيف يصنع العرائس ويحركها. وقال كريرة عن عرائسه المتحركة “بيني وبينهم ارتباط شديد.. كأنهم أولادي”.
مشاركة :