تسلمت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار مصطفى بركات، وإشراف المستشار سمير حسن، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة، التقرير الطبى الخاص بالحالة النفسية والعقلية للمتهم بقتل "مكوجى" دافع عن سيدة قبطية حاول المتهم التحرش بها، حيث أكد التقرير سلامة قواه العقلية.وأمرت النيابة بعرض المجني عليه شقيق المكوجى الشهيد، على مصلحة الطب الشرعي لإعداد تقرير مفصل حول الإصابات التي تعرض لها، وإرفاقها بالتحقيقات.كما أمرت النيابة إرسال التسجيلات الخاصة بكاميرات DVR، الخاصة بالواقعة إلى قسم المساعدات الفنية لفحصها وإعداد تقرير عما تحتويه.واعترف المتهم أمام محمود عزام وكيل نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، بارتكابه واقعة التحرش بالسيدة القبطية، وعلل ذلك بأنه اصطدم بها دون قصد منه إلا أنها قامت بسبه قائلا: "اصدمت بها غصب عني ولكنها قامت بسبي وشتمي، فقبلتها من فمها غصب عنها انتقاما منها تحت تهديد سكين، وبعد ذلك تدخل الأهالى لإنقاذها".ووجه المتهم للمكوجي وشقيقه المسلمان اللذان تدخلا لإنقاذ السيدة القبطية من تحت يديه قبل اغتصابها، اتهامات التعدى عليه وإحداث ما به من إصابات.وأنكر المتهم قتل المكوجي "سيد" أثناء دفاعه عن السيدة القبطية، وأنه لا يعلم من قتله أثناء التعدى عليه.وفي سياق متصل، قرر قاضى المعارضات تجديد حبس المتهم ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.كان قسم شرطة البساتين تلقى بلاغًا من الأهالي، يفيد وجود جثة للمجنى عليه سيد ا 28 سنة، مكوجي، طعنة نافذة أسفرت عن وفاته في الحال باستخدام سلاح أبيض "سكين".بالانتقال والفحص؛ تبين أن المجني عليه تدخل للدفاع عن إحدى السيدات بعد تحرش أحد الأشخاص بها ويدعى "علي.ح"، 45، أثناء سيرها، وعندما شاهدها المجني عليه تستغيث؛ تدخل للدفاع عنها، إلا أن المتهم تعد عليه بـ"سكين"؛ محدثًا إصابته بطعنة نافذة في الصدر من الجهة اليسرى، وجرح قطعى باليد اليمنى، وتوفى متأثرًا بإصابته.وألقت قوات الأمن القبض على المتهم، وبمواجهته؛ اعترف بارتكاب الجريمة على النحو المتقدم، وجرى التحفظ على السلاح المستخدم فيها.