قررت النيابة المصرية إخلاء سبيل الأم التي حبست ابنها 10 سنوات داخل منزل مهجور ومظلم، وهي الواقعة التي صدمت المصريين. وأمرت نيابة مركز قطور بالغربية، بإخلاء سبيل عزيزة القلمي، والدة الشاب محمد رجب الغرباوي، الذي حبس في منزل مهجور ومظلم وغير آدمي بقرية سجين الكوم لمدة 10 سنوات مراعاة لظروفها. المنزل المهجور الذي حبس فيه الطفل وكشف فيديو للحظة دخول المنزل المظلم والعثور على الشاب، أن الفتى يقيم في المنزل منذ فترة لم تحددها الأم في الفيديو، لكن الأهالي كشفوا أنها تبلغ أكثر من 10 سنوات، فيما قالت الأم إن ابنها يبلغ من العمر نحو 25 عاما، إلا أن الأهالي أكدوا أن عمره لا يتجاوز السابعة عشرة أو الثامنة عشرة. وتبين أن الفتى يعاني من حالة نفسية سيئة ومصاب بمرض وراثي، وخشيت الأم عليه من سوء معاملة أقرانه ومعايرته له بمرضه، إضافة لخشيتها من حصول أسرة زوجها عليه بعد وفاة والده. وقررت السلطات المصرية إيداع الفتى أحد المستشفيات النفسية لعلاجه، فيما ذكر مصدر طبي أنه بدأ يستعيد وعيه، وتركيزه، ويتفاعل مع من حوله. من جانب آخر، شهدت القرية انقساما بين الأهالي حول الواقعة ودور الأم، حيث تعاطف الكثيرون معها وأكدوا أنها تحب ابنها بشدة، ولخشيتها عليه فعلت ذلك، مضيفين أنها كانت تزوره يوميا وتلبي طلباته، وتتسول من أجله، وفي إحدى المرات قدمت له تلفزيونا تبرع به لها أحد الأهالي كي تقدمه لابنها. وانتقد المتعاطفون ما فعله البعض باقتحام المنزل وإبلاغ #الشرطة لإخراج الشاب ومساءلة والدته أمام جهات التحقيق، مطالبين برفع دعاوى قضائية ضد من فجروا الواقعة واقتحموا المنزل، كما طالبوا بمساعدة الأم وتخصيص راتب شهري لها. واقترح آخرون إنشاء صندوق تبرعات خاص بالأسرة يديره صيدلي من أبناء القرية لتوفير احتياجات الشاب وعلاجه وتوفير حياة كريمة للأم. المصدر: العربية نتفيديو مرعب من داخل المنزل الذي حبس به فتى مصري 10 سنوات
مشاركة :