جواهر القاسمي تشهد ملتقى الشارقة ترحب بكم في القاهرة

  • 2/8/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشئون الأسرة، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أن مصر دومًا حاضرة بثقافتها وتجربتها الحضارية والتنموية العريقة في ذاكرة كل مواطن عربي، وأشارت سموها إلى التأثير الإيجابي الكبير للتجربة المصرية - التي دخلت كل بيت ومؤسسة في الوطن العربي - على مسيرة الشعوب العربية ومشاريعها التنموية والفكرية. جاء ذلك خلال ملتقى نظّمته مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة في العاصمة المصرية القاهرة، تحت عنوان "الشارقة ترحب بكم"، بمشاركة المجلس الأعلى لشئون الأسرة بالشارقة، ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وجمعية أصدقاء مرضى السرطان الإماراتية، ومؤسسة القلب الكبير، ومجلس سيدات أعمال الشارقة، وأكثر من 70 مسئولة وسيدة أعمال مصرية.وحضر الملتقى إلى جانب وفد الشارقة، الشيخة فاطمة بنت محمد القاسمي، ومريم الكعبي، نائب سفير دولة الإمارات في مصر، وإيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والبرلمانية أنيسة حسونة، والدكتورة نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وسيدة الأعمال ريم صيام رئيسة المجلس الاقتصادي المصري لسيدات الأعمال، إلى جانب عدد من المسئولات وسيدات المجتمع والفنانات في مصر.واستعرض الملتقى استراتيجيات العمل والخطط المستقبلية للمؤسسات المشاركة من الشارقة، وفرص التعاون والعمل المشترك مع نظيرتها المصرية؛ حيث قدم وفد إمارة الشارقة عرضًا شاملًا حول تاريخ وإنجازات وتوجهات مؤسسات الشارقة المشاركة بالملتقى والمعنية بتمكين المرأة، ورعاية الأطفال والناشئة والشباب، ودعم الفئات المحتاجة واللاجئين في مختلف بلدان العالم، كما شهد الملتقى مداخلات لعدد من مسؤولات الهيئات والدوائر، وسيدات الأعمال المصريات المشاركات.وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: "لطالما كان لمصر الدور الريادي في المجالات التنموية والفكرية والثقافية والفنية، ولقد نشأنا على ذلك حتى قبل أن نزور مصر ونراها، واليوم بفضل القيادة الرشيدة لمصر نرى آفاق جديدة ومبشرة لهذه الريادة، ويمثل هذا الملتقى محطة جديدة في مسيرة التعاون بين مؤسسات إمارة الشارقة من ناحية، ومؤسسات المجتمع المصري من ناحية ثانية، كما يترجم توجهنا في إمارة الشارقة نحو تعزيز دور المؤسسات في رفع مستوى التنسيق بين المجتمعات العربية ودعم مسيرة التنمية عبر رعاية وتطوير مواهب وقدرات الفئات الاجتماعية كافية". وتابعت سموها: "نحن هنا لنقول إن استعادة بريق الحضارة العربية هي مهمة الجميع، ومصر ستبقى دومًا رائدة الحضارة العربية بفضل رجالها ونسائها وشبابها، التحدي القائم أمامنا الأن كرواد ودعاة للتنمية، هو استعادة مكانة الفرد وبناء شخصيته المبادرة والمدركة لحقوقه وواجباته تجاه بلده، خاصةً في ظل ما شهدته بعض المجتمعات العربية ومصر من أحداث مؤسفة حاولت تضليل الشباب والأفكار والتوجهات نحو مسارات لم تكن يومًا لنا". وعبرت سموها عن أملها في تكرار مثل هذه اللقاءات ورؤية ممثلات التجربة المصرية يستعرضن مسيرة نجاحها في إمارة الشارقة، وقالت: "الشارقة ترحب بكن في أي وقت، وكما تفتح مصر أبوابها لنا دوماَ، فالشارقة تفتح أبوابها للجميع ومتشوقة للتعاون على ما فيه خير للأمة وللإنسانية جمعاء". وبدأت أعمال الملتقى بكلمة ترحيبة من الإعلامية منى الشاذلي، التي أشادت فيها بالدور التنموي الكبير الذي تقوم به إمارة الشارقة على المستويين المحلي والعربي، منوهة إلى عمق العلاقات التي تربط مصر والمصريين بدولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة تحديدًا، مستشهدةً بالعديد من المواقف والمشاريع التي بادر صاحب السمو حاكم الشارقة إلى تنفيذها في مصر وتلك التي تقوم بها أيضًا سمو الشيخة جواهر القاسمي على الصعيدين الإنساني والاجتماعي، وبعد ذلك قدم وفد الشارقة عرضًا تعريفيًا لمجموعة من مؤسسات إمارة الشارقة التي تعمل تحت قيادة سمو الشيخة جواهر القاسمي لخدمة المجتمع.البدايات.. نادي المنتزه للفتياتواستهلت سعادة نورة النومان، رئيسة المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، العرض بكلمة قالت فيها: "إن الحديث عن المؤسسات المختلفة في إمارة الشارقة هو حديث عن مسيرة الإمارة وأداة تطورها وآليات نجاحها، وقبل كل ذلك هو حديث عن رؤية قائد يؤمن بأن بناء المجتمعات ليس فعلًا فرديًا بقدر ما هو فعل جماعي ينظم في مؤسسات؛ ونتيجة لتوجيهات ومتابعة مستمرة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي"، مستعرضةَ تاريخ وبدايات العمل المؤسسي الداعم للمرأة والطفل في الشارقة.وأضافت: "إن المؤسسات المتخصصة والممتد نشاطها لكافة قطاعات ونواحي الحياة هي الضمان أن يكون التخطيط سليمًا والنتائج مستدامة وضمان للبناء عليها للوصول إلى مراحل جديدة أكثر تطورًا، وهو ما آمنت به ورعته قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي بشغفها ورؤيتها بدأت منذ أكثر من 35 عامًا التأسيس لقاعدة مؤهلة لمجتمع واع ومثقف ومدرك لحقوقه وواجباته تجاه نفسه ووطنه، ليكون كل يوم هو يوم للعمل والنجاح والإنجاز، وخطوة تحمل إضافات نوعية نحو المستقبل".وتوقفت النومان في حديثها عند تجربة نادي سيدات الشارقة، مشيرة إلى أنه تأسس في العام 1982 تحت مسمى نادي المنتزه للفتيات، والذي كان اللبنة الأولى لعشرات المؤسسات التي تخدم الأسرة والمرأة والطفل في إمارة الشارقة وخارجها.

مشاركة :