بعد توقف 66 يوما بسبب منافسات كأس أمم آسيا، ومباريات الروزنامة الدولية "فيفا دي"، تعود عجلة الدوري الممتاز لكرة القدم الى الدوران اليوم عند 4:45 مساء، بمواجهتي القادسية مع الجهراء، المقررة على استاد محمد الحمد، والعربي والشباب، التي تقام على استاد الأخير بالأحمدي. وتستكمل مباريات الجولة غدا بمواجهتي الفحيحيل والتضامن على استاد نادي الشباب، والسالمية والنصر على استاد ثامر في نفس توقيت مباريات الأمس، في حين يغيب الأبيض متصدر البطولة ممثل الكويت في ملحق دوري أبطال آسيا، حيث تم تأجيل مواجهته مع كاظمة الثالث في نفس الجولة حتى اشعار آخر. وتحظى مباريات الجولة الثانية عشرة بمراقبة حثيثة من جماهير الكرة لمراقبة مدى التطور الذي طرأ على الفرق التي تؤازرها، وهو ما يحدد شكل المنافسة خلال الفترة المقبلة، فإما أن يستمر الوضع على حالة منافسة خجولة على القمة مع الأبيض، وصراع شديد بين أندية الوسط والقاع، أو تتعدل الأمر، بما يمهد لمنافسة قوية في كل المباريات المتبقية. وعملت فرق الممتاز خلال الفترة الماضية، وتوقف المسابقات المحلية على تدعيم الصفوف بعدد من اللاعبين، سواء من المحترفين أو المحليين، كما لجأ العديد من الفرق الى معسكرات خارجية في قطر، والقاهرة، والبحرين، وخاضوا مباريات ودية قوية للابقاء على جاهزية اللاعبين من جهة، الى جانب دمج العناصر الجديدة من محترفين ولاعبين محليين. مداواة الجراح يتطلع القادسية الرابع برصيد 20 نقطة اليوم الى مداواة جراحه، بعد خسارة لقب كأس ولي العهد أمام الكويت، وهو ما ينسحب على الجهراء القابع في مؤخرة الترتيب بنقطتين، والذي يتطلع لبداية مغايرة عن تلك التي ظهر عليها منذ بداية الموسم، حيث لم يحقق الفريق اي فوز حتى الآن. ولا تشهد صفوف القادسية اي غيابات في الوقت الحالي، الأمر الذي يتيح للجهاز الفني بقيادة الروماني ايوان مارين لاختيار التوليفة المثالية. ويدرك مارين والكتيبة الصفراء ان المباريات المقبلة، اعتبارا من مباراة الجهراء لا تقبل القسمة على اثنين، للحفاظ على بقية الهدوء الذي تتحلى به الجماهير تجاههم خلال الفترة المقبلة. في المقابل، فإن مهمة الجهراء والمدرب أحمد عبدالكريم تبدو صعبة، إلا أن الأمل معقود على التقدم الملحوظ الذي حققه الفريق خلال الفترة الماضية، من خلال تصعيد لاعبين شباب، والتعاقد مع محترفين هما الاسباني توندي، والاسترالي أولسون، كما استعاد الجهراء خدمات مهاجمه محمد سعد المنقطع منذ بداية الموسم. عودة الأخضر وعلى استاد الشباب تتوق جماهير العربي الخامس برصيد 19 نقطة الى رؤية الأخضر مرة أخرى بعد غياب طويل، ممنية النفس بمواصلة العروض القوية التي ظهر عليها الفريق في بداية الموسم. وتشهد صفوف العربي بعض الغيابات أبرزها أحمد ابراهيم، وفهد الرشيدي، في حين تعافى حسين الموسوي، وسط جاهزية بقية اللاعبين. ويأمل مدرب العربي حسام السيد أن يحصد مع فريقه نتاج المعسكر التدريبي في البحرين، لأنه عمل خلاله على ترتيب أمور مباريات الدوري الممتاز، وما تبقى من منافسات الموسم الحالي. في المقابل، فإن الشباب التاسع برصيد 7 نقاط، الذي ابرم العديد من الصفقات المحلية، وعلى صعيد المحترفين، يتطلع مع مدربه خالد الزنكي لظهور قوي، معولا على أوراقه الرابحة وقدرتها على مواجهة كتيبة اللاعبين المحليين في صفوف الأخضر. مباريات الغد وفي مباريات الغد، التي تجمع السالمية الوصيف بـ 24 نقطة مع النصر السادس برصيد 12 نقطة، والفحيحيل الثامن بـ 8 نقاط، مع التضامن السابع بـ9 نقاط، تمني الفرق الأربعة نفسها بظهور قوي، وحصد نقاط غالية من شأنها أن تحسن من ترتيبهم العام في جدول الدوري الممتاز. مباراتان في «الأولى» يسعى فريق اليرموك لكرة القدم الى مواصلة تقدمه في دوري الدرجة الأولى، وذلك عندما يواجه خيطان غدا 4:45 على استاد الصداقة والسلام، كما يلتقي في نفس الموعد وضمن الجولة 13، الساحل وبرقان. ويحتل اليرموك الصدارة برصيد 23 نقطة، أمام خيطان فهو صاحب المركز الأخير برصيد 5 نقاط، فيما يحتل الساحل الوصافة برصيد 16 نقطة، وبرقان المركز الرابع برصيد 13 نقطة، أما الصليبيخات الذي يغيب عن الجولة، فيحتل المركز الرابع برصيد 12 نقطة. ورغم فارق النقاط بين اليرموك وخيطان، فإن الجولة السابقة كشفت عن عودة الأخير بقوة وسط رغبة كبيرة من اللاعبين تحقيق الفوز في المباريات المقبلة. ويسعى اليرموك الى حسم نتيجة المباراة، للاقتراب أكثر ومن خلال الأرقام نحو دوري الأضواء، في حين خيطان فلديه طموح تحسين مركزه الأخير. وفي المباراة الثانية يأمل الساحل الى مواصلة ملاحقته للمتصدر وأيضا الإبقاء على حظوظ حصد البطاقة الثانية للعودة الى الممتاز.
مشاركة :