تحليل: تسامح الإمارات وجائزة نوبل للسلام

  • 2/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات أن وثيقة الأخوة الإنسانية للسلام العالمي والعيش المشترك التي وقعتها القيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم في أبوظبي الإثنين الماضي برعاية إماراتية استهدفت نشر قيم التسامح والمحبة بين بني البشر.وقال الريسي في تحليل له بثته وكالة أنباء الإمارات ( وام ) إن شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية وهي تُلفتُ نظر لجنة جائزة نوبل للسلام إلى الأثر الإنساني العميق والمهم الذي حققته قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لرعايتها لمؤتمر ووثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعتها القيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم في أبوظبي يوم الإثنين 4 فبراير الحالي، أوردت الشبكة الأمريكية جُملة من الشواهد والمعطيات التي تجعل المبادرة الإماراتية تستحق جائزة نوبل في دورتها القادمة في العاشر من ديسمبر 2019.وقال الريسي: إن ترشيح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لجائزة نوبل للسلام العالمية، جاء مُعلّلًا في عنوانه بأن دعوته لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لافتتاح عام التسامح 2019، وما تحقق من مخرجات ونتائج لهذا الحدث الإنساني العالمي، هو في "ذروة الأهمية التي يستحيل المزاودة عليها".وأوضح الريسي: إن ما حصل في هذه المبادرة الإماراتية التي استهدفت نشر قيم التسامح والمحبة بين بني البشر هو استهلال لعصرٍ جديد في منطقة أرهقتها إساءة المتطرفين للأديان، بحسب الإعلام العالمي الذي وصف الإمارات بأنها قيادة حكيمة في زمن مضطرب.وأكد الإعلام العالمي: أن أحداث وفعاليات الأيام الثلاثة التي كان فيها بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر في أبوظبي، كانت بمثابة غذاء للتاريخ يستحق الاحتفاء من قبل العالم بأسره، ويستحق انتباه لجنة جائزة نوبل للسلام.وأشار الريسي إلى أن هذه الشهادة التي سجّلها مفوض اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، جوني مور، واعترف فيها بالقوة الناعمة للإمارات وهي تصل ذروتها الإنسانية، استقطبت أنظار الإعلام العالمي، وقال إن "كبريات الصحف والقنوات شاركت في الاحتفاء بلقاء الأخوّة الإنسانية في أبوظبي، وفي تمييزها بأنها من ثمار شجر الخير الذي زرعه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتستمر قيادتنا الرشيدة بسقياه من مياه الاعتدال والانفتاح والتسامح".وقال الريسي: إن المجلس الوطني للإعلام ووسائل الإعلام المحلية الإماراتية أظهرت درجة من الاحتراف الإعلامي والمهنية والقدرات التنظيمية الاستثنائية وفعالية "الاتصال" الذي أمن بدوره تغطية إعلامية تليق بمستوى هذا الحدث المتميز.وأضاف الريسي: أن صحيفة لوموند الفرنسية أعطت صدر صفحتها الأولى لقمة أبوظبي للأخوة الإنسانية، ومثلها الجارديان البريطانية، وأكثر من أربعين صحيفة وقناة فضائية تتوزع على القارات الخمس.. مشيرا إلى أن عدد الذين عايشوا المناسبة تلقوا "رسائل اتصال" نجح فيها المجلس الوطني للإعلام بأن يعطي القوة الناعمة الإماراتية رسالتها الجوهرية.وأشار الريسي إلى أن أكثر من 700 صحفي يمثلون كبريات المؤسسات الإعلامية في ما يزيد على 30 بلدا، بينها ما ينوف عن 30 وكالة أنباء.. شارك في التغطية الإعلامية لقمة أبوظبي ووثيقة الأخوة الإنسانية.

مشاركة :