عام / "التعليم العالي وبناء مجتمع المعرفة في المملكة" محاضرة في الدار البيضاء

  • 2/19/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط 29 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 18 فبراير 2015م واس نظمت الملحقية الثقافية السعودية بالمغرب اليوم محاضرة بمدينة الدار البيضاء عن "التعليم العالي وبناء مجتمع المعرفة في المملكة العربية السعودية" وذلك في إطار مشاركة الملحقية في فعاليات الدورة الحادية والعشرين للمعرض الدولي للكتاب والنشر الذي تستمر فعالياته إلى غاية 22 فبراير الجاري. واستعرض مدير عام مركز البحوث والدراسات بوزارة التعليم العالي الدكتور عبد المحسن بن سالم العقيلي في بداية محاضرته الميزة التنافسية للمملكة العربية السعودية وموقعها الريادي في العالمين العربي والإسلامي ، مشيراً إلى أن المملكة تتوسط أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا كما تتوفر على ربع احتياطي النفط المعروف في العالم وهي اكبر دولة مصدرة للنفط. وبين الدكتور العقيلي أن المملكة تمثل أكبر اقتصاد حر في العالم العربي أهلها للانضمام إلى مجموعة العشرين دولة الأكثر تأثيراً في الاقتصاد العالمي وتمثل فئة الشباب فيها نحو 60 بالمائة من عدد السكان. واستعرض المراحل التي ميزت تاريخ المملكة والتي تمثلت في مرحلة الثورة الصناعية التي خلقت مجتمعاً زراعياً ثم مرحلة الثورة الصناعية التي أنتجت مجتمعاً صناعيًا وأخيراً مرحلة الثورة المعلوماتية التي أبدعت مجتمعاً معرفيًا. وتناول العقيلي في عرضه مبادرات وزارة التعليم العالي لبناء مجتمع المعرفة التي تضمنت نشاطات متنوعة ضمن ثمانية مسارات تهم البيئة التعليمية والعملية التعليمية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وقطاع البحث العلمي والاستثمار في الجودة والشراكات الدولية ثم تقنية المعلومات. وأوضح الدكتور العقيلي أن وزارة التعليم العالي تبنت سياسات للتوسع في إنشاء الجامعات والكليات الجامعية الحكومية والأهلية حيث أنشأت خلال السنوات الخمس الماضية 15 جامعة حكومية ليصبح عدد الجامعات 28 جامعة ، منوهاً إلى أن التعليم العالي في المملكة شهد نموًا مضطردًا منذ عام 2001 حيث وصل إلى 10 جامعات أهلية و 32 كلية فيما تم خلال السنتين الماضيتين إنشاء 48 كلية في تخصصات تطبيقية طبية وهندسية وعلمية، كما افتتحت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وهي جامعة عالمية للدراسات العليا متخصصة في مجال الأبحاث العلمية والتقنية كما شملت مبادرات وزارة التعليم العالي تطوير البُنى التحتية للجامعات السعودية وتجهيزها بالمعدات والأجهزة الحديثة وتحديث المعامل والمختبرات البحثية. وأبرز الدكتور العقيلي الاهتمام الخاص الذي توليه المملكة لقطاع البحث العلمي عبر تنويع مصادر التمويل لدعم القطاع وإنشاء مراكز التميز البحثي في الجامعات السعودية التي تتوفر حالياً على 1167 معملاً بحثياً و89 مركزاً بحثياً متخصصاً. وأشار إلى برنامج النانو تكنولوجي الذي يسعى إلى الاستفادة من هذه التقنية بما يخدم التنمية في المجتمع السعودي. وتناول الدكتور العقيلي أيضًا الشراكات الدولية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي من أجل النهوض بمجتمع المعرفة مستعرضًا مبادرة إنشاء المركز الوطني للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد، وإنشاء الجامعة الالكترونية والمكتبة الرقمية بالمملكة العربية السعودية. // انتهى // 20:04 ت م تغريد

مشاركة :