أبوظبي: رانيا الغزاوي، ومحمد علاء، وآية الديب أكدت فعاليات مجتمعية ومسؤولون في أبوظبي، أهمية تأسيس صندوق زايد العالمي للتعايش، مشيدين به وقائلين إن دولة الإمارات محطة لنشر السلام والمحبة والتسامح بين شعوب الأرض.وأضافوا أن الصندوق سيسهم في الحد من معاناة المتضررين من النزاعات في العالم ونبذ التطرف والكراهية. قدوة للدول أثنى محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، على إطلاق الصندوق، وقال إنه يؤكد ريادة الإمارات في لعمل الخيري والإنساني، ويعزز قيم التسامح والإخاء والتعايش السلمي.وقال: آمل بأن تقتدي الدول الأخرى بنهج الإمارات، إذ تضم جنسيات مختلفة تنتمي إلى أديان ومذاهب وأفكار وثقافات مختلفة متنوعة، وتترجم القيادة الرشيدة المفاهيم والمبادئ السامية إلى أسلوب حياة. خطوة عملية قال الدكتور حمدان المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن إطلاق الصندوق سيسهم في دعم البرامج والأعمال التي ستعزز مفهوم التسامح، وترسّخه بين الناس، فهو منهج حياة فيه خير للبشرية حث عليه الإسلام وحثت عليه الشرائع السماوية، وهو منهج أصيل في الدولة أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإطلاق الصندوق خطوة عملية تؤكد هذا النهج. قاعدة إنسانية قال عبدالله المهيري، الأمين العام لصندوق الزكاة، إن إطلاق الصندوق، يعزز التعايش السلمي والتآخي الإنساني بين الشعوب، ويمثل قاعدة إنسانية لنشر ثقافة السلام والتسامح في مختلف بقاع العالم، وسيسهم في حل النزاعات في العالم ونبذ التطرف والكراهية، مؤكداً دور الإمارات السباق في هذا الإطار وحرصها على ترسيخ السلام بين شعوب الأرض. أياد بيضاء وأشار محمد بن كردوس العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أيادي القيادة الرشيدة البيضاء، في إرساء مفاهيم التعايش والتسامح في الإمارات، ونقلها إلى مختلف دول العالم. وإطلاق الصندوق، قفزة نوعية في الإدارة والأداء المؤسسي المتميز القائم على الأخوة الإنسانية وحب الآخرين. مبادئ إنسانية وقال محمد اليماحي عضو المجلس الوطني، إن تأسيس الصندوق جاء وفق المبادئ الإنسانية التي آمنت بها الدولة، قبل الاتحاد أو بعده، وانطلاقاً من إيمانها بالوحدة الإنسانية بين شعوب العالم على اختلاف دياناتها وألوانها، وتدعيم لمقومات الأمن والسلم العالمي وتوثيق الصلات بين شعوب العالم والتعاون لتحقيق الاستقرار ونشر مبادئ التسامح والمحبة. محور تعامل وقال محمد علي الكتبي، عضو المجلس الوطني، إن تأسيس الصندوق يأتي من دولة التسامح الإمارات التي آمنت وتظل تؤمن بالتسامح والتعايش، لأن محور تعامل الجميع داخل الدولة يرتكز على الأخلاق وحسن التعامل كما تعلمنا من ديننا الحنيف ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومن قياداتنا الكرام ومن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فكان رحمه الله دائم المحبة للجميع. نهج منفتح: وقال عبيد بن ركاض العامري، عضو المجلس الوطني إن تأسيس الصندوق يبرهن أن دولة الإمارات، تنتهج نهجاً منفتحاً وكريماً ومبنياً على التسامح والاحترام، ومؤتمر الأخوة، ورسالة توقيع الوثيقة وإعلان الجائزة، وما شهدته الدولة من فعاليات على مدار أسبوع، رسالة تعايش وانفتاح وأفضل سلاح في مواجهة الظلامية والتطرف. يؤسس الاعتدال وأكد صالح عطية، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الدولة، أن صندوق زايد للتعايش العالمي، محطة تاريخية تؤسس لترسيخ قيم التسامح والاعتدال في عالمنا، مضيفاً أن دولة الإمارات وفرت منصة مثالية من أجل لقاء ممثلي الأديان من مختلف أنحاء العالم لبناء جسور التآخي والمحبة والسلام وتأكيد أهمية الأخوة والتسامح في تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمعات. قبول الآخر وقالت الدكتورة فاطمة الشامسي، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: لا شك أن تأسيس مثل هذا الصندوق سيضيف الى الكثير من المبادرات الكريمة التي سبقت الحدث المهم الذي تمثل بزيارة البابا وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التي تمثل الحدث الأكثر بروزاً عالمياً. لقد أقرت الإمارات بتوجيه من القيادة الرشيدة الكثير من المبادرات التي تعزز مفهوم التسامح والتعاون ومثل تلك المبادرات وضعت الإمارات داعماً رئيسياً للحوار بين الأديان والاعتدال والتعددية.وأكدت أهمية ودور القوة الإماراتية الناعمة في تعضيد التواصل والانسجام بين مختلف الثقافات والديانات، ومثل هذا الصندوق سيكون إضافة نوعية لتعزيز هذا التواصل. دور محوري وقال حمد المحياس، الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»: «ليس بغريب إطلاق هذه المبادرات التي ترسخ صورة دولة الإمارات ودورها المحوري في تزعم مسيرة التسامح ونشره بين الأديان. كما يرسخ هذا الصندوق إمكانية التلاقي واحترام بعضنا لبعض، رغم اختلاف الثقافات والتقاليد، ويعد واحداً من أعظم المبادرات التاريخية التي ستحسب لدولة الإمارات على مر التاريخ». حمد العامري: يعزز مكانة الإمارات دولياً أكد حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن قرار تأسيس «صندوق زايد العالمي للتعايش» يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتي تحرص باستمرار على تعزيز ثقافة التعايش السلمي والتآزر الإنساني بين الأفراد والشعوب، لاسيما أن دولة الإمارات تحتضن جنسيات عدة يتمتعون في كنفها بالاحترام والمساواة والأمن والسلام.وقال: «سيسهم «صندوق زايد العالمي للتعايش» في ترسيخ المكانة الدولية الرائدة لوطننا الغالي في مجال حل النزاعات حول العالم، وتعزيز جهود دولة الإمارات الدولية في نشر ثقافة التسامح والتعايش بين البشر.
مشاركة :