نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، شرف صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل مساء اليوم احتفال جامعة عفت بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، وتخريج 1100 طالبة في الدفعتين الثانية والعشرين والثالثة والعشرين بما في ذلك الدفعة الأولى من خريجات برنامج التصميم، وماجستير العلوم في المالية ، وماجستير العلوم في هندسة الطاقة، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل، نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، وعدد من رجال الأعمال وأهالي الخريجات وذلك بمقر الجامعة في جدة. وبدئ الحفل بمسيرة الطالبات ألقت بعدها رئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل، كلمة أكدت خلالها أن الجامعة وضعت نصب عينيها منذ نشأتها في عام 1419 هـ / 1999 م الارتقاء بإنجازاتها، فوضعت خططاً تطويرية في كل مرحلة من مراحل عمرها لبلوغ أهداف محددة، وسعت لبلوغها بكل ما لديها من طاقة، فكان من إنجازاتها احتفالها اليوم بتخريج الدفعتين الثانية والعشرين والثالثة والعشرين من طالباتها . وأضافت أن عدد الطالبات تضاعف من 37 طالبة ليصل إلى أكثر من ألفي طالبة، كما بدأت بطاقم تدريسي وإداري لا يتعدى خمسة عشر فردًا ليصبح أربع مئة فرد ، وأصبح في الجامعة أربع كليات تطرح 13 برنامج بكالوريوس وأربعة برامج للماجستير . ثم ألقيت كلمة الطالبات الخريجات عبرن فيها عن سرورهن بتزامن تخرجهن مع احتفال الجامعة بمرور عشرين عاماً على تأسيسها, مشيداتٍ بهذا الصرح العلمي الذي نهلن منه ومن سبقهن من زميلاتهن في مختلف العلوم وفي تخصصات مختلفة . وفي ختام الحفل كُرمت الطالبات المتفوقات، كما كُرم موظفو جامعة عفت الذين أكملوا 20 عامًا في خدمتها. يشار إلى أن جامعة عفت تكمل هذه السنة عامها العشرين محققة خلالها الكثير من الإنجازات على الصعيد المحلي والدولي منذ تأسيسها كأول كلية أهلية في عام 1999م ومن ثم حصولها على مسمى جامعة في عام 2009م، موفرة برامج عرِضت لأول مرة للفتيات في المملكة مثل العمارة، والهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات، والريادة في الأعمال، والإنتاج المرئي والرقمي، وهندسة الطاقة، كما توّجت إنجازاتها العديدة بحصولها على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في عام 2017م، ثم تصنيفها بين أفضل 100 جامعة عربية في عام 2018م.