ابتكر 5 طلاب هم: محمد سعيد بن ربيعة، وعلي مسعود، وسالم الشحي، وحميد راشد الشامسي، وشهاب أحمد، يدرسون الإعلام في الكلية الإماراتية الكندية بأم القيوين، جهازاً ذكياً للاستدلال على الحرائق باستخدام الأنظمة المدمجة. وقال الطالب محمد سعيد علي بن ربيعة، ويدرس الإعلام والعلاقات العامة بالكلية الإماراتية الكندية في أم القيوين: «إن الجهاز الذكي يتألف من صندوق خشبي يحوي حساسات للحرارة، وتم تزويده بمادة البودرة الخاصة بإطفاء الحرائق التي وضعت في كيس داخل الجهاز، وهي معتمدة وتستخدم من قبل إدارات الدفاع المدني على مستوى الدولة، إضافة إلى تزويده برائحة مميزة تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم خصوصاً من المكفوفين إلى تمييزها عند وقوع الحرائق، مبيناً أن الجهاز يعمل أوتوماتيكياً من خلال الأجهزة الإلكترونية التي زوّد بها، ومنها لوحة إلكترونية وبطارية وجهاز صغير بحجم الهاتف النقال تم تزويده بشريحة «SIM»، إضافة إلى حساسات حرارية لكشف الدخان ومحرك، كما يتم وضع الجهاز فوق المفاتيح الكهربائية، وعند حدوث الحريق يفتح باب الصندوق أوتوماتيكياً من خلال الحساس، فينفجر الكيس الذي يحوي البودرة نتيجة لشدة الحرارة، فتسقط البودرة على المفاتيح الكهربائية التي انطلقت منها الشرارة وساهم في إطفائها. زمن قياسي وفي السياق ذاته قال الطالب علي مسعود ويدرس الإعلام الجديد بالكلية: «إنهم اهتدوا إلى ابتكار جهاز ذكي يمكنه إطفاء الحريق في بداياته»، لافتاً إلى أن أهم ما يميز الجهاز أنه تم تزويده برائحة مميزة تعرف أصحاب الهمم بنشوب حريق في المكان الذي يقيمون فيه، كما أنه تم التواصل مع إدارة الدفاع المدني في أم القيوين والتي أبدت إعجابها بفكرة الجهاز، كما أبدت بعض الملاحظات من أجل تطويره».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :