الخرطوم - وكالات: تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بإطلاق سراح كل الصحفيين المعتقلين لدى جهاز الأمن وحل كافة القضايا المتعلقة بالصحافة والإعلام في البلاد. وكشف البشير، خلال لقاء مع قادة أجهزة الإعلام والصحافة، عن أن هناك اتجاهاً لتكوين لجنة برئاسة شخصية قومية مقبولة لدى الجميع لإعداد مسودة الدستور الدائم للبلاد.. مؤكداً أن «باب الحوار مفتوح مع أي جهة لتحقيق السلام وإخراج البلاد من الأزمات السياسية والاقتصادية»، وفق ما أوردت وكالة السودان للأنباء. كما جدد الرئيس السوداني التأكيد على استعداد الحكومة لرفع كل التكاليف وإلغاء الضرائب والجمارك عن مدخلات صناعة الصحافة، مشيرا إلى ضرورة إيجاد مؤسسات صحفية قوية تخدم قضايا البلاد. وشدد على ضرورة مراجعة قوانين النظام العام ومعالجة سلبيات التطبيق، وحل قضايا الشباب. وقال البشير: معظم المحتجين من الشباب وهناك دوافع دفعتهم للخروج للشارع من ضمنها التضخم الذي أدى لارتفاع الأسعار وفرص التشغيل والوظائف المحدودة لا تتوازن مع عدد الخريجين. وحذر من زعزعة استقرار الدولة السودانية قائلاً «يمكن النظر لما حدث في ليبيا ومرات يحدث ابتزاز وحاجيب القضاة والشرطة والنيابة لوقف هذا». وذكر البشير أن كل الصحفيين الذين سجنوا فيما يتصل بالاحتجاجات سيفرج عنهم. ويقدر نشطاء بأن عدد الصحفيين في السجن 16. وأضاف البشير أن غضب الشبان نابع من التطبيق الخاطئ «لقانون النظام بصورة بعيدة عن مقاصد الشريعة الإسلامية».
مشاركة :