رام الله - وكالات: قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن المؤتمر الوزاري الدولي حول الاستقرار والسلام ومتطلبات الأمن في الشرق الأوسط، يستهدف دفع الدول المشاركة فيه إلى تبني مواقف الإدارة الأمريكية من القضايا المطروحة وتحديدا القضية الفلسطينية. وحذرت الوزارة، في بيان الدول من خطورة المشاركة في المؤتمر المزمع عقده يومي 13 و14 فبراير الجاري في العاصمة البولندية وارسو، معتبرة أن هذا المؤتمر أمريكي بامتياز، ويرمي للنيل من استقلالية القرارات السيادية للمشاركين فيه حيال قضايا جوهرية تعتمد على مواقف مبدئية لهذه الدول، مثل الموقف من القضية الفلسطينية. وأعلنت وزارة الخارجية باسم دولة فلسطين، أنها لن تتعامل مع أية مخرجات لهذا المؤتمر، مؤكدة أن هذا الموقف الفلسطيني ينطبق على هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات التي تخطط لها الإدارة الأمريكية الراعية لدولة الاحتلال، والمدافعة عن جرائمها وخروقاتها للقانون الدولي. وكانت روسيا، أعلنت في 22 يناير الماضي، عدم مشاركتها في المؤتمر، مشيرة إلى أن المؤتمر يحضر على عجل وبشكل مغلق، دون الأخذ برأي الدول صاحبة النفوذ في منطقة الشرق الأوسط وخارج الإقليم. وفي وقت سابق، اعتبرت إيران المؤتمر مناوئا لها، واستدعت القائم بالأعمال في السفارة البولندية لدى طهران لإبلاغه احتجاجها على تنظيمه.