تولى سيموني إنزاغي، في 2016 المسؤولية الفنية للاتسيو الإيطالي، وسط حالة من عدم رضا جماهير الفريق على تعيينه في منصب المدير الفني لقلة خبرته، لكنه سرعان ما كسب حب جماهير الفريق وأعاده إلى بريقه القديم ومنصات التتويج. واعترف إنزاغي بحبه لكرة القدم بشكل جنوني، بعدما نشأ وسط أسرة مكونة من أربعة أفراد، أب يدعى جيان كارلوا وأم اسمها مارينا، بجانب شقيقه الأكبر "فيلبو" والذي يعد قدوته. وتظهر علامات الحزن على وجه إنزاغي عندما يتذكر حادثة إيذائه لأخيه وكسره لساقة أثناء لعب كرة القدم، وتعلما كرة القدم سويا في المنزل قبل أن يصبحا لاعبين محترفين بالدوري الإيطالي. ويفضل مدرب لاتسيو، الملابس السوداء والرمادية والزرقاء، معتبرا أن أبرز عيوبه تتمثل في حساسيته المفرطة وترتيبه الزائد، وبالرغم من قلة خبرته في الموسم الأول، إلا أنه أنهى موسمه الأول في المركز الخامس، وكرره في عامه الثاني، وحل وصيفا للكأس خلف يوفنتوس بعدما توج في 2017 بلقب كأس السوبر. ويتواجد "نسور العاصمة" في المركز السابع بالموسم الحالي، ويواجه إشبيلية في دور الـ32 بالدوري الأوروبي، على أن يلعب ضد ميلان في نصف نهائي كأس إيطاليا. ويفتتح لاتسيو، يوم الخميس، مباريات المرحلة 23 في الدوري الإيطالي، عندما يستقبل إمبولي، ويتطلع لاتسيو للفوز من أجل مواصلة الصراع على المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وتبعده نقطة واحدة عن ميلان صاحب المركز الرابع، ويبتعد عن أتلانتا وروما بفارق الأهداف.
مشاركة :