تعرف صحافيان فرنسيان كانا محتجزين رهائن لدى تنظيم «داعش» في سورية إلى مهدي نموش على أنه «بدون أي شك» أحد سجانيهم السابقين، وذلك لدى الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة الإرهابي الفرنسي بتهمة قتل أربعة أشخاص في هجوم على المتحف اليهودي ببروكسل عام 2014.وقال مراسل الحرب السابق نيكولا إينان «ليس لدي أيّ شكّ بأن مهدي نموش كان أحد سجاني وجلادي في سورية المعروف بكنية أبوعمر»، فيما أكد الصحافي ديدييه فرنسوا أيضا أنه لا يساوره «أي شك» في ذلك. وقد احتجز الاثنان في النصف الثاني من عام 2013 لدى تنظيم «داعش» في سورية.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن أمس الأول (الأربعاء) إنه يتوقع الإعلان بصورة رسمية الأسبوع القادم على أقرب تقدير عن أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد استعاد السيطرة على كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم «داعش»، موضحاً في حديثه إلى وزراء أجانب ومسؤولين كبار آخرين من 79 دولة تقاتل إلى جانب بلاده في سورية والعراق «لم تعد لهم أراض، إنه عامل كبير، لم تعد لهم أراض».وأضاف «نتطلع إلى استقبال محاربينا الشجعان في سورية استقبالا حارا لدى عودتهم للوطن» لافتاً إلى أن جيش بلاده وشركاءه في التحالف وقوات سورية الديمقراطية حرروا فعليا كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في سورية والعراق.
مشاركة :