جدار من "الدرونز" .. الحل لمشكلة الحدود الأمريكية - المكسيكية

  • 2/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لم تعد الجدران وحدها الوسيلة التي تحمي الحدود وتأمنها، إذ يقول الجنرال الأمريكي باتون، إن "التحصينات الثابتة عبارة عن نصب تذكاري لغباء الإنسان"، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة "بيزنيس إنسايد". وأوضح التقرير، أنه في عام 2019، هناك كثير وعديد من الوسائل والطرق الذكية لحل مشكلة صعبة مثل تأمين الحدود الأمريكية المكسيكية. واستعرض التقرير الدور الذي يمكن أن تلعبه طائرات الدرون (بلا طيار) المتطورة وبعيدة المدى في الاستمرار بمراقبة الحدود، مشيرة إلى أنه يمكن إنشاء "جدار افتراضي من درونات الاستطلاع على طول الحدود". وبين التقرير أن كلفة مثل هذا "الجدار الافتراضي" لا تزيد على 50 مليون دولار، وهو مبلغ لا يشكل إلا جزءا ضئيلا للغاية من المبلغ الذي طلبه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من أجل إنشاء جدار عازل على الحدود الأمريكية المكسيكية لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين. وبحسب التقرير فإن الجدار التقليدي لا يمكنه التجسس أو الاستشعار، كما أن من الصعوبة بمكان تطويره وتحديثه، ناهيك عن التكلفة الهائلة لإنشائه، إلى جانب تكاليف مصادرة الأراضي من ملاكها. ويمكن لطائرات الدرون أن تغطي مساحة هائلة من الأرض، كما أن من الصعب رصدها أو رؤيتها من قبل المهربين والمهاجرين غير الشرعيين، إضافة إلى كونها أداة رصد ومراقبة فعالة للغاية. ويعتقد القائمون على التقرير أنه يمكن إنشاء جدار افتراضي بنظام مؤلف من العشرات من طائرات الدرون، بحيث تغطي مسافة طولها نحو 3200 كيلومتر، وهي تقريبا طول الحدود مع المكسيك المطلوب تغطيتها. ويمكن لطائرات الدرون أن تصور بدقة عالية وتبث مباشرة مناطق تغطيتها إلى مراكز المراقبة والتحكم، ثم إبلاغ وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، بأي خرق للحدود. وبواسطة الكاميرات عالية الدقة يمكن للدرون رصد أي شخص يقترب من الحدود، وبثها لمراكز المراقبة والتحكم في اللحظة ذاتها، مع البقاء في متابعته إلى حين وصول الأشخاص المعنيين لمتابعة هذا الشخص أو مجموعة الأشخاص. ويعتقد القائمون على التقرير أنه يمكن إنشاء جدار افتراضي بنظام مؤلف من العشرات من طائرات الدرون، بحيث تغطي مسافة طولها نحو 3200 كيلومتر، وهي تقريبا طول الحدود مع المكسيك المطلوب تغطيتها.

مشاركة :