قال قائد أركان قيادة القوات الأميركية في المنطقة الجنوبية، ساوث كوم، الأدميرال كريغ فالر، إن أنشطة إيران كدولة رائدة بدعم الإرهاب مثيرة للقلق في أميركا اللاتينية. ووفقاً لموقع "ساوث كوم"، فقد كان فالر يتحدث لدى تقديمه تقييماً خلال شهادة أدلى بها أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأميركي، حيث أكد أن إيران تعتبر تهديدا لأميركا إلى جانب روسيا والصين وكوبا ونيكاراغوا وفنزويلا. كما أكد المسؤول العسكري أن النشاط الروسي في المنطقة يثير مخاوف أيضاً، بما في ذلك دعم الأنظمة الاستبدادية في فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، مضيفاً: "روسيا تدعم منافذ معلومات متعددة تنشر روايتها الكاذبة عن الأحداث العالمية والنوايا الأميركية". كذلك شدد على أن "إيران عمقت معاداة الولايات المتحدة من خلال التغطية الإعلامية باللغة الإسبانية، وصدّرت دعمها الحكومي للإرهاب في نصف الكرة الذي ننتمي إليه". ووفقاً لشبكة "صوت أميركا"، فقد قال فالر، في معرض رده على أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ، إن "إيران كانت قد خفضت سابقاً تواجدها في أميركا اللاتينية، لكنها أعادت انتشاره مجدداً، ورفعت وتيرة مهاجمة الولايات المتحدة في الإعلام الناطق بالإسبانية، كما أن جماعة حزب الله اللبناني نشطة أيضاً في المنطقة بالنيابة عن نظام طهران". وتابع: "حزب الله، الوكيل الرئيسي للنظام الإيراني، يقوم بنقل الأسلحة والأموال التي يحصل على معظمها من تهريب المخدرات وغسل الأموال". وكشف فالر أنه، في أيلول/سبتمبر الماضي، اعتقلت البرازيل وسيطاً مالياً لحزب الله في الحدود بين البرازيل والباراغواي، كما تم تفكيك، خلال السنوات الأخيرة، شبكة حزب الله المالية في الباراغواي والبيرو وبوليفيا. ورداً على سؤال حول الموقف الأميركي، أجاب: "لقد كثفنا تعاوننا مع الحلفاء من أجل فهم أكبر وأعمق حول تحركات هذه الجهات وأفعاله السلبية لدعم الحكومات الاستبدادية في أميركا الجنوبية". وأشار: "لقد قام رؤساء الأركان المشتركة والمقر الجنوبي بتحديث خطط الرد الخاصة بهم"، لافتاً إلى أن "تبادل خطط العمل مع هيئة أركان الجيش هي أفضل طريقة للتعامل مع هذه التهديدات
مشاركة :