أيهما أفضل إكرام الناس أم أداء العمرة ؟

  • 2/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن إغاثة الملهوف وإنقاذ المضطر أولى وأفضل من نافلة الحج والعمرة، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ -يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ- شَهْرًا، وَمَنَ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامِ). وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال « هل إكرام الناس أولى من أداء العمرة ؟»، أن هناك من يرى نفسه أنه لو لم يؤدى العمرة كل عام إنه فى كرب، إلا أن مساعدة الناس المحتاجين أكثر من الذهاب لأداء العمرة.وتابع: أن مساعدة المحتاج أولى من أداء العمرة، فالعمرة ليست واجبة ولكنها سُنة ومساعدة الناس واجبة خاصةً إذا كانوا فى حاجة للمال أو كان حالهم سيسوء ففى هذه الحالة مساعدة الفقراء أولى من أداء العمرة فأفضل الناس أنفعهم بالناس.

مشاركة :