تشارك الولايات المتحدة الأميركية في الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات بوفد رفيع المستوى يضم عدداً من المسؤولين وصناع القرار والشخصيات البارزة من القطاعين الحكومي والخاص، لتستعرض تجربتها في توظيف التكنولوجيا، لتعزيز حركة التجارة العالمية. واحتلت الشركات الأميركية العملاقة المراكز الأولى في قائمة الشركات الأكثر نمواً خلال عام 2018، إذ تخطّى عدد من الشركات المتخصصة في التكنولوجيا والإنترنت حاجز التريليون دولار من ناحية القيمة السوقية، بفضل انتشارها في الأسواق الدولية والشراكات الاقتصادية التي أبرمتها أميركا مع دول كبرى. وتعتبر الولايات المتحدة أكثر الدول المصدّرة للسلع الخدمية، بحيث تستفيد من التوسع العالمي في تعزيز تنافسيتها في مجالات مثل خدمات الطاقة، والاتصالات، والتكنولوجيا، كما توقع الفيدرالي الأميركي أن يصل النمو الاقتصادي إلى 2.8 في المئة، وأن يصل إجمالي الناتج المحلي إلى 2.3 في المئة خلال العام 2019. وتتميز العلاقة الإماراتية الأميركية بأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية، حيث تعد الولايات المتحدة الأميركية ثالث أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، فيما تشكل الإمارات أحد أهم الأسواق للصادرات الأميركية، كما تضاعفت نسبة التبادل التجاري خلال السنوات الماضية.
مشاركة :