قالت الفنانة دنيا عبدالعزيز إنها تستكمل حالياً تصوير دورها في مسلسل «قيد عائلي»، المقرر عرضه خلال شهر فبراير الجاري، وأشارت إلى أنها تراهن على شخصيتها في «قيد عائلي» رغم أنها تأتي ضمن شخصيات كثيرة ومتنوعة يضمها العمل الذي يقع في 45 حلقة، ولفتت إلى أن أحداثه تنتمي إلى نوعية الدراما الاجتماعية الصادمة، التي تناقش العديد من المشاكل الأسرية التي تحدث بسبب إغراءات المال والسلطة، وتعكس الصراع المجتمعي الإنساني بين الجميع، وتحكم المادة في كل المعاملات، من خلال علاقات متشابكة بين عائلتين. ثرية درامياً وعن شخصيتها في المسلسل، قالت إنها لفتاة تدعى «هالة الخولي» ابنة «صلاح عبدالله»، وهي شخصية ثرية درامياً للغاية، وإنها مختلفة وشديدة الصعوبة والحساسية، وهو ما استلزم منها تركيزاً شديداً وتفرغاً تاماً للعمل الذي تعتبره فرصة كبيرة لتغيير جلدها الفني والتجديد في نوعية الأدوار التي ظهرت بها في الفترة الأخيرة. وتشارك دنيا في بطولة «قيد عائلي»، أمام ميرفت أمين وعزت العلايلي وبوسي وصلاح عبدالله ومحمد رياض ونضال الشافعي وسيمون وخالد سرحان وميرنا وليد ومحمد نجاتي، وتأليف محمد رجاء، وإخراج تامر حمزة، الذي تعاونت معه من قبل في مسلسل «الأب الروحي» أمام أحمد عبدالعزيز وسوسن بدر، وجسدت فيه شخصية «عائشة العطار» الفتاة الصعيدية للمرة الأولى في مشوارها الفني. ردود فعل طيبة وأكدت أنها لا تزل تتلقى ردود فعل طيبة من الجمهور والنقاد عن دورها الذي جسدته في رمضان الماضي «رحاب»، في مسلسل «رحيم»، أمام ياسر جلال ومحمد رياض وحسن حسني ونور، وهو ما كان حدث في رمضان قبل الماضي حين تعاونت أيضاً مع ياسر جلال في مسلسل «ظل الرئيس»، وتحدثت عن أنها تسعد كثيراً بالعمل مع المخرج الذي يوجهها بشكل جيد، وقالت: درست الإخراج في المعهد العالي للسينما وتخرجت في عام 2001، وبطبيعتي أحب الدقة والتركيز، وكل ممثل جيد وموهوب وراءه مخرج جيد، ودراستي للإخراج كانت بهدف التعلم، لا لفرض رأيي كممثلة، وكلما كان المخرج فاهماً وواعياً خرج العمل بصورة جيدة، لحرصه على تميز جميع عناصر العمل من سيناريو وتمثيل وديكور وإضاءة وتصوير وغيرها. أنا محظوظة وأضافت: وجدت هذا التوجيه بشكل مثالي مع محمد فاضل في «أدهم وزينات والثلاث بنات» و«سنوات الحب والملح»، ومع يحيى العلمي في «بنات أفكاري»، ومحمد صبحي في «يوميات ونيس» و«فارس بلا جواد»، وسعيد مرزوق في فيلمي «قصاقيص العشاق» و«المرأة والساطور»، وتعتبر دنيا نفسها محظوظة بالعمل مع كبار الفنانين والمؤلفين والمخرجين، وقالت عن ذلك: هذا أثقلني وأعطاني ثقة كبيرة بما أن هؤلاء اختاروني ومنحوني ثقتهم، وأدركت أنه لا ضرورة لأن يكون اسمي أول أو آخر اسم في تيترات العمل، بقدر أن أكون ممثلة مهمة ومختلفة، وأوضحت أنها تحب البطولات الجماعية على اعتبار أنها الأوقع، خصوصاً أن الجمهور يمل بسرعة من النمط الواحد، كما أن العمل الجماعي يدفع كل مشارك فيه إلى استخراج أفضل ما لديه، على حد قولها.