اختتمَ «المعرض السـعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية» دورته لهذا العام بنجاح بعد الإقبال الواسع الذي لاقاه من نخبة الشخصيات الحكومية وصنّاع القرار وصناع السياسات والخبراء والرواد السعوديين والإقليميين والدوليين، مقدماً منصة مثالية للاطلاع على أحدث الابتكارات والمنتجات والخدمات ذات الصلة بالصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية. وحظي الحدث الرائد، الذي نظمته «شركة معارض الرياض المحدودة»، برعاية محافظ محافظة جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود، وبدعم من القطاعين الحكومي والخاص باعتباره بوابة مباشرة للوصول إلى الفرص الاستثمارية التي تزخر بها السوق السعودية، بالتزامن مع المساعي الوطنية لزيادة ناتج الصناعات البتروكيماوية إلى 453,3 مليار دولار بحلول العام 2030. وشهد «المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2019»، الذي عقد برعاية ماسية من شركة «سابك»، ردود فعل إيجابية من العارضين الإقليميين والدوليين الذين عقدوا صفقات ضخمة وشراكات فاعلة مع الشركات السعودية، في خطوة داعمة لخطط تطوير منتجات صناعية عالية القيمة وتفعيل مساهمة قطاع البتروكيماويات والبلاستيك في دفع مسيرة النمو والتنويع الاقتصادي وفق مستهدفات «برنامج التحول الوطني 2020» و«رؤية المملكة 2030». وترافق الحدث مع انعقاد «المعرض التجاري الدولي السادس عشر لتقنيات الطباعة والتغليف»، الذي استقطب مشاركة واسعة من الشركات الوطنية للتعرف على أحدث التقنيات والخدمات والمنتجات ذات الصلة بالتغليف والتعليب والطباعة، وسط إشادة واسعة من الرواد الدوليين بالفرص المتاحة في المملكة كونها سوقاً واعدة لتقنيات وابتكارات الطباعة والتعبئة والتغليف. وأوضح مدير عام التسويق في «شركة معارض الرياض المحدودة» محمد بن سليمان آل الشيخ، أنّ الزخم القوي الذي حققته الدورة السادسة عشرة يعكس المستوى الريادي الذي وصل إليه «المعرض الســعودي للبلاســتيك والصناعــات البتروكيماويــة» باعتباره منصة استراتيجية لعقد الشراكات المثمرة بين الرواد السعوديين والإقليميين والدوليين، والتي تمهد الطريق أمام استثمار الفرص الهائلة ضمن السوق السعودية في ظل الحوافز والتسهيلات والدعم الحكومي المقدم لتفعيل مساهمة الصناعات الحيوية في تنويع مصادر الدخل في المملكة بحلول العام 2030.
مشاركة :