تعزز الصناديق الدولية مركزها بالشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية قبل إدراج الأسهم السعودية إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، بحسب وكالة بلومبيرج للأخبار، مضيفة أن نجاح المملكة بإدراج أسهمها في مؤشرات الأسواق الناشئة عظم الاستثمارات الأجنبية. وأوضحت وكالة بلومبيرج أن مشتريات الأجانب في يناير الماضي في سوق الأسهم السعودية سجلت أعلى مستوى على الإطلاق، مشيرة إلى أن المستثمرين الأجانب والخليجيين سجلوا صافي مشتريات بنحو 4.4 مليارات ريال (1.17 مليار دولار) من الأسهم السعودية المدرجة في يناير الماضي، وهو أعلى معدل لشهر واحد منذ أن أصبحت البيانات متاحة في 2015. ويأتي ارتفاع صافي القيمة المتداولة من قبل المستثمرين الأجانب بالريال السعودي؛ تأكيدا على نجاح المملكة في تحقيق التوقعات الاقتصادية من قبل المستثمرين، وينفي ذلك كل ما يشاع عن الاقتصاد السعودي، حيث تثبت الأرقام أن الاقتصاد يسابق الخطى لتحقيق النجاح الذي يتوافق مع رؤية المملكة 2030، ومشاريع الرؤية وتعزز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي لدى المستثمر الأجنبي. ومن العوامل التي رفعت معدلات الاستثمار الأجنبي تعزيز الشفافية ضمن مستهدفات القطاعات المالية بالمملكة، كما أن تنامي أرباح الشركات المدرجة في «تداول» دليل جاذبية وحيوية السوق السعودية للمستثمرين الأجانب. ويتوقع استقطاب سيولة ضخمة للسوق المالية السعودية تتجاوز الـ100 مليار ريال بعد الانضمام الكلي لسوق الأسهم السعودية إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، حيث ستنضم لثلاثة مؤشرات خلال العام الحالي 2019.
مشاركة :