نجح مركز أبحاث البستنة في إكثار اثنين من أهم أصناف تمور نجران عن طريق «النورات الزهرية»، بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الزراعة في الرياض. وأكَّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنَّ أهم الأصناف المنتجة هي البياض والمواكيل. مشيرة إلى أجراء مسح ميداني لأصناف النخيل النادرة والمميزة في المنطقة، فضلًا عن مراقبة بعض نقاط بيع التمور لمتابعة الإقبال عليها. وتابعت الوزارة، أنَّه تم جمع النورات الزهرية وإرسالها إلى مختبر الإكثار النسيجي، وتنظيم ورش عمل للمزارعين وتوضيح دور الوزارة في المحافظة على الأصناف المميزة من التمور. مشيرة إلى أنَّ قيمة محصول النخلة الواحدة من التمور المميزة تصل إلى أكثر من 20 ألف ريال. يُذكر أنَّ المملكة تولي اهتمامًا بمجال زراعة التمور وتسويقها؛ لذلك تم إنشاء المركز الوطني للنخيل والتمور للمساهمة في تطوير قطاع النخيل والتمور؛ حيث يقوم باطلاع جميع المهتمين بهذا المجال على أهدافه وخدماته والاستفادة منها مع إمكانية سهولة التواصل مع المعنِيّين بالتمور، ويستهدف أن تكون تمور المملكة الخيار الأول عالميًا. كما يعمل المركز على خلق منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية واللوجستية والتسويقية والمعرفية وتبني التقنيات الحديثة لتحقيق الكفاءة الإنتاجية، وزيادة معدل استهلاك التمور السعودية محليًا وعالميًا. كما يتم تنظيم مهرجانات التمور في مختلف مناطق المملكة؛ حيث حقق ألف و231 مزارعًا مشاركًا في مهرجان المدينة المنورة الدولي للتمور «تمورنا بركة» مبيعات تجاوزت 217 مليون ريال. ويقدر حجم منتجات التمور من داخل المدينة وحدها، بحوالي 62.5%، بينما بلغ عدد المنتجات من خارج المدينة 37.5 %؛ حيث أوضحت المؤشرات الصادرة عن وحدة التقارير وذكاء الأعمال التابعة لأمانة المدينة المنورة، أنَّ مصدر التمور من داخل المدينة تقدر بحوالي 6 ملايين كيلو بمبيعات قيمتها أكثر من 140 مليون ريال. وتوفّر اللجان المنظمة لمهرجانات التمور، طرقًا متنوعة لضمان التواصل مع جمهور المهرجان والمهتمين بهذا الشأن، بالإضافة إلى الإعلان والتعريف بفعاليات تلك المهرجانات في كل أنحاء العالم فضلًا عن التعريف بأهمية المشاركة في تلك المهرجانات.
مشاركة :