قال محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، إن الجهاز معني بالأساس بتحسين الصورة البصرية في الفراغات العامة وإعداد الأرشيف القومي للمباني ذات القيمة، ليس الأثري منها فقط ولكن من تخضع لقانون الحماية رقم 144.وتابع " أبو سعدة" خلال لقائه الحصري عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الجمعة، أن قرار إعادة طلاء المنازل، يعد مشروعًا قوميًا، يعكس هدف الدولة في توفير جودة الحياة للمواطنين، مشيرًا إلى أن القرار موجه بشكل مباشر وسريع للمباني المتروكة حتى الآن بالطوب الأحمر.وأشار "أبو سعدة" إلى أن الصورة البصرية لا تتمثل في طلاء المباني فقط، بل تشمل إعلانات الشوارع، إشارات المشاة، تنظيم الميادين.وأكد "أبو سعدة" أنهم وضعوا أسس ومعايير محددة للتعامل مع واجهات المنازل الخارجية، وتم الإجتماع بالعديد من المتخصصين من كليات الفنون الجميلة والهندسة وخبراء الجهاز لوضع تلك الرؤية المتمثلة بأن يكون هناك علاقات لونية تتناسب مع أقاليم مصر المختلفة بحسب طبيعة كل منهم، من حيث المناخ والطراز المعماري والفراخ به، وكتل المباني وأحجامها.
مشاركة :