أوضحت كاتبة السير الذاتية الملكية، كاتي نيكولز، أن الملكة إليزابيث الثانية لم تكن راضية عن الطريقة ” غير المسؤولة ” التي كانت تستعرض بها كيت ميدلتون ثراءها قبل زواجها من الأمير ويليام. ولفتت كاتي إلى أن الملكة كانت تنظر إلى نمط حياة كيت اللندني الباذخ على أنه نمط “بغيض”، مبينة أن الملكة لم تكن تشعر بارتياح لأنماط العطل والإجازات الغريبة التي كانت تقضيها كيت، ولم تكن تشعر بارتياح كذلك من استمرار ترددها على نوادي لندن، لاسيما وأن بريطانيا في ذلك التوقيت كانت تعاني من حالة ركود (خلال عام 2008). وتابعت كاتي أن الملكة بدأت تدريجيًا تشجع كيت على أن تشغل نفسها بشكل أكبر بالعمل لصالح بعض الجمعيات الخيرية، وبالفعل بدأت تعمل مع جمعية تعرف باسم Starlight، مهمتها التعامل مع الأطفال المصابين بالأمراض الخطيرة.
مشاركة :