كشفت سيدة مصرية احتجزت ابنها لمدة 10 سنوات عن مفاجأة مدوية، قائلة إن إن ابنها تعرض، منذ فترة طويلة، لحادثة اعتداء جنسي من قبل مجموعة من الشباب أثناء وجوده بمفرده داخل المنزل، ما تسبب في سوء حالته النفسية، واحتجازها له بسبب خوفها عليه. ولفتت إلى أنها ” تتحمل نفقاته ولم تهمله يوما ” ، حيث إن جيران الأم أبلغوا السلطات إثر سماعهم صوت أنين ينبعث من داخل منزل الشاب في القاهرة. يذكر أن المديرة التنفيذية لمشروع ” أطفال بلا مأوى ” ، هند نجيب، تلقت اتصالا هاتفيا ” من أحد أهالي القرية، بأن هناك أما تحتجز ابنها “. ويعتبر الاعتداء الجنسي الذي تعرض له الضحية ليس السبب الوحيد لمعاناته، حيث أوضحت الأم إن ابنها الذي كان يعمل في مجال البناء منذ صغره تم التعدي عليه بالضرب من قبل أحد العاملين معه. اقرأ أيضا:مصير الأم التي حبست ابنها 10 سنوات بغرفة مظلمة
مشاركة :