طالب الرئس الأوكراني بوروشينكو من المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة بإرسال فرق لحفظ السلام الدولية في شرق أوكرانيا وكتائب تحت تفويض الأمم المتحدة بعد سيطرة الإنفصاليين الموالين لروسيا عليها بعد أكثر من أسبوع من المعارك الدامية،الأمر الذي إعتبرته كييف كضربة قاسية بوروشنيكو الذي دعى إلى إجتماع لمجلس الأمن القومي والدفاع قبل التنقل إلى الجبهة قام بتكريم بعض الجنود المُنسحبين في مدينة أرتميفسك التي تقع على بعد أربعين كيلومترامن ديبالتسيفي. الإنفصاليون أصبحوا يسيطرون على قسم كبير من شرق أوكرانيا على غرار كل من لوهنسك ودونتسك وديبالتسيفي التي غادرها جنود الجيش الأوكراني صبيحة الاربعاء بالإضافة إلى العشرات من الدبابات والأسلحة الثقيلة . جندي من الجيش الأوكراني يقول: الكتيبة الثالثة عشرغادرت ديبالتسيفي اليوم وكانت في مقدمتها عشرات الدبابات، لم نكن نعلم أنه كان يجب علينا المغادرة ،لقد تلقينا التعليمات هذا الصباح ،لكن هناك بعض الكتائب التي بقيت هناك ولا أعرف فيما إذا غادروا هم أيضا ديبالتسيفي أم لا. المتمردون قاموا برفع راية روسيا الجديدة في إحدى المباني العالية في ديبالتسيفي تعبيراعن إنتصارهم وهزيمتهم للجيش الأوكراني . وتنبع أهمية المدينة بالنسبة للانفصاليين بسبب موقعها الجغرافي الهام، إضافة إلى أنها مركز لشبكات الخطوط البرية والسككك الحديدية، فضلًا عن أنها تقع وسط إقليمي دونيتسك الذي يعد مركز الانفصاليين، ولوهانسك الذي يسيطرون على أجزاء.