قال الفنان خالد سرحان إنه لم يتلق أي اتصال من رئيس الهيئة العامة للكتاب بشأن تكريم والده الدكتور سمير سرحان خلال الدورة الخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب.وأصدر خالد اليوم "الجمعة" بيان صحفي ثان بعد بيانه الذي أصدره امس، وذلك ردا علي تصريحات الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة العامة للكتاب التي وصفها بانها عارية تماما من الصحة. وجاء البيان كالتالي: "في الوقت الذي انتظرت ان تخرج الهيئة ببيان توضيحي تعتذر خلاله عما حدث بشأن تكريم اسم والدي بشكل مهين، فوجئت بتصريحات رئيس الهيئة المليئة بالمغالطات، ودعوني أؤكد لكم انني واسرتي لم نتلقى اي اتصال مباشر من رئيس الهيئة، وعلمت فقط بانه سيتم تكريم والدي عن طريق اتصال من مندوبة او موظفة بالهيئة تدعى غادة، وهذا منذ فترة، ولم تعاود الاتصال بنا مرة اخرى لتعلمنا مكان التكريم والموعد واسماء الضيوف، ثم فوجئت باحد الاصدقاء يبلغني بان والدي سيتم تكريمه في الختام داخل احدى القاعات الفرعية وانهم قاموا بتغيير مكان وموعد التكريم، واختاروا القاعة الكبرى لتكريم الاخرين، أما بخصوص حضور شقيقتي فهي حضرت بطريقة عفوية ولم تكن تعلم ان التكريم سيكون بهذا الشكل الرخيص، وعادت للمنزل وهى مستاءة مما حدث.وتابع خالد في بيانه الثاني: "رئيس الهيئة ترك القاعة الفرعية وذهب للقاعة الكبرى لحضور التكريمات الاهم مع وزيرة الثقافة، وقال ان جدول التكريمات كان مزدحما في ذلك اليوم، فلماذا اذن لم يتم تكريم اسم والدي في القاعة الكبرى وبحضور الوزيرة، أضف الي ذلك اختيار موعد تكريم والدي بين الساعة الثانية والرابعة عصرا وهو نفس موعد ندوة الفنان الكبير سمير غانم، وهنا أستعين بجزء من مقال الكاتبة الكبيرة اقبال بركة التي حضرت التكريم وخرجت مستاءة، وكتبت هذه الكلمات المؤثرة في جريدة الاهالي: تجاهل الدور المهم الذى لعبه الدكتور «سمير سرحان» فى تاريخ الهيئة والمعرض، والاكتفاء بندوة «يتيمة» فى اليوم الأخير ضمن برنامج «علامات مضيئة» لتكريم اسم الدكتور سمير سرحان»، مما جعل نجله الفنان خالد سرحان يعتذر عن الحضور. تم تحديد موعد الندوة من الثانية بعد الظهر الى الرابعة،أى الوقت الذى يتجمع فيه الرواد فى المطاعم العديدة لتناول الغداء، وفى نفس موعد اللقاء مع الفنان «سمير غانم»، مع ماله من شعبية طاغية !لقد انتهى «مولد» معرض القاهرة الدولى للكتاب أمس مشيعا بلعنات البعض وامتنان البعض الآخر ولا أعرف كيف «تلعب الثقافة أهم دور فى مستقبل واعد «مع هذا التجاهل لرموزها الذين بذلوا العمر والفكر وأحيانا العمر لقيادة الوطن والأمة إلى غد أفضل !".