مشعل السلامة – القبس الإلكترونيفي اليوم الثاني لفتح باب الترشح للانتخابات التكميلية لمجلس الامة عن تقدم 3 مرشحين أحدهم في الدائرة الثانية والاخران في الدائرة الثالثة، حيث ارتفع اجمالي المرشحين الى 12 مرشحاً بينهم امرأه. مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن العنجري قال انه أمامنا قضايا الإصلاح الاقتصادي ومشكلة الاعتماد على مصدر واحد فقط وهو النفط وهذا مهم جدا بالاضافة الى الاختلالات في هيكلة الميزانية العامة للدولة وعلينا مراقبة المؤسسات المالية بالاضافة لقضايا عديده ولا نهضة الا بالتعليم ، اتمنى ان تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشريفة ويترك الخيار للشعب الكويتي. اما مرشح الدائرة الثالثة د. هشام الصالح قال اننا اليوم بحاجة الى تعديل الدستور الكويتي من الجانب الفني والقراءة والكتابة شرط غير كافي لمرشح مجلس الامة ، وكذلك الزيادة بعدد النواب فنيا امر مطلوب وإعداد الناخبين زاد منذ إقرار الدستور ، ولا اتحدث من الجانب الموضوعي في الدستور الكويتي وارى الدستور الكويتي حتى الان لم يطبق وهناك أمور فنية يجب تعديلها في الدستور ، نعمل على ان تكون هناك دولة دستور وقانون ، وسندعم قضية العفو الشامل عن الجميع لا ان يطال فئة دون اخرى والعفو يجب ان يشمل الكافة ويجب الا يفصل على جرائم دون اخرى ، والكويت بحاجة لتحصين الجبهة الداخلية وعودة جميع من هم بالخارج ، ندعم زيادة دخل الفرد في الكويت وكذلك سندعم زيادة رواتب المتقاعدين وسنعمل على تعديل ثانون التامينات لمزيد من للامتيازات للمواطن الكويتي ، وإذا قدم وزير المالية بيانات غير صحيحة عليه الصعود للمنصة للاستجواب ، وكذلك اداء مجلس الامة مفلس تشريعيا وعقيم ، والرقابة في المجلس عرجاء وعقيمة ولَم تقم بالدور المطلوب منها ، واتمنى المشاركة الشعبية في الانتخابات التكميلية ، والمواطن مصاب بالخذلان والإحباط من جانبه اوضح مرشح الدائرة الثالثة خالد العتيبي ان من ابرز ألاولويات ضرورة إعادة النظر في قانون الجرائم الالكتورنية الذي تسبب في سجن الكثير من الشباب الكويتي نتيجة تغريدةاو كلمه، مؤكداً انه سيعمل على تغيير القانون واستبعاد موضع السجن والاكتفاء بالغرامة للمخطئ. واشار إلى ان من أولوياته زيادة الرواتب المتدنية للموظفين خصوصا لحملة شهادات الدبلوم لان هناك من يحصل على ٧٥٠ دينار كويتي فقط وهذا المبلغ لا يكفي خصوصاً اذا كان مستأجراً ولذلك يجب زيادة الرواتب لالتي لم تشهد زيادة منذ عام ٢٠٠٨. وبين انه على الرغم من مرور سنتين من عمر المجلس لم يتم اقرار اي قانون في مجلس الأمة كما ان النوابخهذلوا الشعب، مؤكداً انه سيعمل على انجاز القوانين في خال وصوله للمجلس من خلال تضافر الجهود متمنياً من النواب تغير نمط عملهم وسن قوانين لصالح المواطن، واعادة النظر في موضوع الكوادر الوظيفية وزيادتها. واكد دعمه للشباب توفير فرص عمل لهم لان الشباب عماد الامة ومن خلالهم يتم الدفع بعجلة التنمية، مشدداً على ضرورة تقليص فترة الانتظار في ديوان الخدمة التي تستمر سنتين والعمل على توظيفهم سواء في القطاع الخاص والحكومي.
مشاركة :