دلت السنة الصحيحة على أن في يوم الجمعة ساعة استجابة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرًا إلا أعطاه، كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ). ولم يترك المواطنون والمقيمون مثل هذه الفرصة الربانية تمر دون أن يتذكروا الدعاء للمرابطين على الحد دفاعًا عن تراب الوطن، أو الدعاء لموتاهم أن يتغمدهم بالرحمة والمغفرة ويلهمهم الصبر والسلوان، فيما دعا البعض أن يوفقه الله ويسدد خطاه في الدنيا والعديد من الأدعية الأخرى والكلمات المؤثرة التي كانت عبر وسوم عديدة منها “يوم الجمعة” و”ساعة استجابة”. ودعا محمد الشمري: “اللهم إنّ على الحدود رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، اللهم فاحفظ دينهم ومالهم وأهليهم وثبت أقدامهم وسدد رميهم، واكتب لهم التوفيق والنصر”. أما فهد الشنيفي فدعا: “ليت الآباء لا يشيبون ولا يمرضون ولا يحزنون ولا يرحلون.. الأب معطف أمان وأصدق حبيب ينحب، اللهم احفظ الحي منهم وارحم واغفر لمن توفيته”. ودعا البعض: “اللهم إنَّ في القبورِ أشخاصًا نُحبُّهم وأحبُّونا.. اللهم إنّا نسألك أن تغفر لهم وترحمهم وتحرم وجوههم عن النار”. وقالت نوف: “اللهم من أراد بلادنا وولاة أمرنا وديننا بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرًا عليه يا رب العالمين”. وكتب سالم الهذلي: “اللهم في يوم الجمعة اجعلنا ممن عفوتُ عنهم، ورضيتَ عنهم، وغفرتَ لهُم، وحرمتهُم عن النار، وكتبت لهم جنتك يا رب العالمين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”. وبالنسبة إلى سالم آل سحمان فقال: “اللهم ما قسمته وقدرته في هذا اليوم الفضيل من رحمة ومغفرة وسعة رزق وعتق من النار وطول العمر وهداية وصلاح وشفاء وصحة وتوفيق وقبول فاجعل لي وقارئ رسالتي ووالديه وأهل بيته أوفر الحظ والنصيب من هذا الدعاء، وحقق آمالنا واستر عوراتنا وآمن روعاتنا واحفظنا ولا تحرمنا فضلك”. توجيه عاجل من أمير مكة بالنيابة في واقعة الاعتداء على امرأة